مصر .. مفاجأة بشأن الحديث عن الخطأ الطبي في وفاة وائل الإبراشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجّر الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، في مصر، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد عدم تقدم أي شخص بأي شكوى رسمية بخصوص وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، معقبًا: «إحنا في انتظار أي شكوى حول حدوث خطأ طبي في علاج كورونا».

 وقال الزيات إن الفريق الطبي قدم عشرات الشهداء من الأطباء والممرضين أثناء مواجهة كورونا في مصر، وحققوا معجزات في مواجهة كورونا، وهذا الأمر واضح عند المقارنة بدول كبيرة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أشرف شرف الدين، ببرنامج «حوار الخميس»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم».

وشدد على ضرورة توخي الحذر في التصريحات الخاصة بأسباب وفاة الإعلامي الشهير، مشيرًا إلى أن النقابة لا يمكن أن تدين أحداً إلا بعد التحقيق، وفكرة وجود إدانة مسبقة أمر مرفوض، وهذا الأمر غير قاصر فقط على نقابة الأطباء بل في كل مهنة.

ولفت إلى أن مراجعة ما حدث مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي أثناء علاجه، أمر واجب، وهذا ما تقوم به النقابة بالفعل، مع وضع في الاعتبار المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بكورونا.

من جانبه علق الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل، واستشاري الكبد والأمراض المعدية بمعهد الكبد، على اتهامه بالعلاج الخاطئ، قائلا: «أنا دكتور أمراض معدية ولم أعطه علاجا خاطئا».

وأضاف «عباس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، المُذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»: «طلبت من الإبراشي الذهاب للمستشفى خوفا من تدهور حالته ولكنه رفض»، متابعا: «صديق لي جعلني أتواصل معه للتأكد من الإصابة بكورونا».

وأشار: «بدأنا العلاج لكن بعد يومين طلبنا تحليل وحالته ساءت، وذهبت له وكان يخدم نفسه وكانت زوجته غير موجودة في المنزل».

وأوضح: «وفرت له تمريض يجلس معه في المنزل، وطلبت منه الذهاب لمستشفى لكنه رفض وأحضر أنابيب الأكسجين إلى المنزل»، مردفا: «مفيش حاجة اسمها علاج سحري أنا اديته علاجا معتمدا»، مؤكداً «عالجت الإبراشي في البيت لمدة 5 أيام وكان يقيم بمفرده في المنزل».

 

Email