تحقيق رسمي حول وفاة وائل الإبراشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خالد أمين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء المصريين إن النقابة سوف تفتح تحقيقا بعد اتهام أسرة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي بوجود خطأ طبي في علاجه أدى لتدهور حالته.

وأضاف أمين في تصريحات صحفية أنه بحسب قانون النقابة، سيتم فتح التحقيق في هذا الملف بناء على شكوى سيقدمها شخصيا، وسوف يطالب خلالها باستدعاء حرم وائل الإبراشي لسماع شكواها ومطالعة مستنداتها والتقارير الطبية والوصفات الطبية وغيرها من أوراق لجلاء الحقيقة كاملة.

وقال إن ذلك سيكون ذلك أمام لجنة آداب المهنة التي يحقق قانونيا فيها مستشار منتدب من النيابة الإدارية بجانب 2 من أعضاء مجلس النقابة.

وأوضح عضو لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء، أن لجنة آداب المهنة ستحقق بهذه القضية في الشكل الفني وستعلن قرارها النهائي، مطالبا وسائل الإعلام بنشر التقرير على أوسع نطاق.

من ناحية أخرى، لم تتلق النقابة العامة للأطباء، حتى الآن، أى شكاوى من أسرة الإعلامي الراحل بشأن ما تم تداوله منسوبا لزوجته، حول وفاته نتيجة لأخطاء طبية في علاجه من الإصابة بفيروس كورونا.

وكشفت زوجة الإعلامي المصري  الراحل وائل الإبراشى تفاصيل أيامه الأخيرة والخطأ الطبي الذي تسبب بوفاته.

وقالت زوجة الراحل، إنه أصيب بكورونا وأخطأ طبيب العزل المنزلي في العلاج وبعد وصوله للمستشفى يوم 1 يناير تولى الحالة طبيب آخر وتحسنت الحالة وأجرى معجزة معه وفى شهر مارس ظل لمدة شهرين وذهب إلى مستشفى آخر لعملية تأهيل لعودته لحياته الطبيعية وبذل الأطباء مجهودا كبيرا معه وتم إبلاغهم أنه سيعود لحياته الطبيعية ولعمله.

وأوضحت زوجة الراحل، أن لديهم ابنة واحدة 15 عاما وكان يحادثها ويقول سوف أعود لها، كما كان يتعامل بشكل طبيعي مع الآخرين في الأونة الأخيرة، ولم يكن له وصية معينة سوى عودته إلى العمل مرة أخرى ومناقشة قضايا عديدة، والقضايا الأخيرة كان يتمنى أن يناقشها، وكان أيضًا يريد المشاركة في عرض المومياوات.

وأشارت زوجة الإبراشي، إلى أن الراحل كان محبا للعمل ولا يستطيع العيش بدون عمل ولا يشعر بإرهاق وكان محبا لكل الأشخاص وكان من المقربين له أحمد موسى وشريف عامر وكان يطمئن الجميع عليه رغم وجود منافسات بينهم وهو أمر طبيعي.

وتابعت  أنه كان يحب كرة القدم ومشاهدة المباريات وكذلك الأخبار وفي المكالمة الأخيرة طلب لقاءها وتواجدت معه في ليلة رأس السنة ولكن قضاء الله.

وقالت زوجة الراحل الإبراشي، إن ابنتهما أجرت مكالمة معها بعد وفاته ودخلت في حالة انهيار، مضيفة أنه لم يتعالج بشكل أفضل والرعاية الطبية كانت أفضل من وجوده في المنزل بعد فترة وجوده في المنزل للعلاج المنزلي، وكانت نسبة التليف في الرئة كانت كبيرة بنسبة 95%.

وكان الآلاف من أقارب وعائلة وجيران الراحل الإعلامى وائل الإبراشي في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، شيعوا جنازته من داخل مسجد سيدى سالم أبو الفرج بمدينة شربين، وتم دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة، حيث توفي الإعلامى وائل الإبراشى عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، التى ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعي لأكثر من عام.

Email