قصة الفيلا المسكونة التي عاشت فيها الراحلة مها أبو عوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفيت صباح أمس الخميس، الفنانة المصرية ، صاحبة الوجه البشوش، مها أبو عوف، عن عمر ناهز الـ 65 عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، الذي نُقلت على أثره إلى المستشفى في أيامها الأخيرة.

وعلى مدار حياتها، مرت الفنانة الراحلة مها أبو عوف بالعديد من المواقف، منها حياتها مع العفاريت، حيث عاشت لمدة 45 سنة في فيلا مسكونة بعفريت يهودي وفقا لوسائل إعلام مصرية .

وكانت والدة الفنانة الراحلة ترغب في شراء فيلا «سلفادور شيكوريل» الموجودة في منطقة الرمل بمدينة الإسكندرية، وبالفعل تمكن والدها من شراء الفيلا، رغم كونها كانت «متشمعة»، وأخذوها على مسئوليتهم الخاصة.

كان والد مها أبو عوف، يعمل ضابطا في الجيش، فكان يسافر ويتركهم وحدهم كثيرًا في الفيلا، وفي هذه الأوقات كانت الزوجة تسمع أصواتا غريبة مثل تنفس شخص داخل الغرفة، ولكن الزوج لم يكن يصدقها ويقول إنها خرافات، وإن الفيلا جيدة .

مرارًا وتكرارًا، ظلت والدت الفنانة مها أبو عوف تحاول أن تؤكد أن الفيلا مسكونة، لكن دون جدوى، ما دفعها للاستعانة بوالدتها – جدة مها أبو عوف- وبالفعل سمعت الأصوات نفسها.

كان خال مها أبو عوف، يمكث معهم في الفيلا، وبينما كان في غرفة المكتب يتصفح بعض الكتب، شعر بالإرهاق وأغلق النور ووضع رأسه على المكتب، وبدأ يسمع أصوات طقطقة على الأرضية، وعندما رفع رأسه وجد رجلا أسود بشعر أبيض وعينين بارزتين عن وجهه، ويرتدي ملابس تشبه القساوسة، فتعرض لصدمة قوية تسببت في اكتساب شعره للون الأبيض من شدة الرعب مما رآه.

بعد محاولات كثيرة، ورعب أكثر، استعانت الأسرة بـ شيخ وقسيس وحاخام، وقراءة بعض نصوص الكتب السماوية داخل الفيلا، وأخبرهم الأول أن تلك الأرواح مرتبطة بالمنزل، وفي حالة خروجهم منه من الممكن أن يتحولوا إلى أرواح مؤذية، ما جعل الأسرة تتقبل وجودهم في المنزل، والتعايش معهم في سلام.

بعد مرور 30 عاما من رفض والد مها أبو عوف تصديق حقيقة وجود أرواح في الفيلا، كان الوالد يجلس وحيدًا في الفيلا، يعزف على العود، محاولاً الوصول إلى لحن معين في رأسه لكنه لم يفلح، وعندما ترك العود وتوجه إلى الحمام، سمع وهو بالداخل الجزء المفقود في اللحن يُعزف وحده، وشعر برعب شديد، وخرج مسرعًا إلى الشارع وترك الفيلا مفتوحة، واستغل اللصوص الأمر ودخلوها وسرقوا محتويات منها.

وعانت الفنانة الراحلة مها أبو عوف في أيامها الأخيرة من تدهور شديد في حالتها الصحية، حيث كانت تعاني من مرض سرطان الرئة، وتدهورت حالتها بشدة، ونًقلت إلى المستشفى ومكثت في العناية المركزة، وتم تشخيص حالتها بأنه التهاب رئوي حاد، وهو أحد أعراض سرطان الرئة.

تدهورت حالتها الصحية بشدة في الساعات الأخيرة قبل وفاتها، لتفارق عالمنا عن عمر ناهز الـ 65 عام، تاركه خلفها مشاعر الحزن والأسى لكل محبيها وأسرتها.

Email