لماذا أثار حفل الفنان عمرو دياب في العقبة غضب الأردنيين؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثار عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في حفل الفنان المصري، عمرو دياب، في واحة آيلة بمحافظة العقبة، غضب العديد من الأردنيين.

حيث تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر العدد الكبير للحاضرين في حفل الفنان المصري الذي أقيم مساء أمس الجمعة في مدينة العقبة.

وأقيم حفل الفنان عمرو دياب في ساحة مغلقة بعدد مقاعد يصل إلى 4000 مقعد.

في حين نشرت وزارة الداخلية الأردنية، صورا لإجراءات التفتيش على المطاعيم والسلامة العامة في واحة آيلة بمحافظة العقبة من قبل الجهات المعنية لحفل الفنان المصري عمرو دياب.

وكان نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مفوض السياحة، شرحبيل ماضي، قد أكد قبل أسابيع أن جميع الفعاليات المغلقة، بما فيها حفل عمرو دياب ستخضع لإجراءات صارمة مشددة وفق البروتوكول الصحي.

وكان الموقع المخصص لبيع تذاكر حفل عمرو دياب، قد أعلن نفاد كافة التذاكر للحفل في غضون ربع ساعة من فتح باب التسجيل لحضور الحفل.

وأثار الحفل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قسم آراء الأردنيين بين مؤيد لإقامة حفل يطفئ لهيب اشتياقهم للحفلات عقب انقطاع فرضته جائحة كورونا، وآخر عارض فكرة إقامة الحفل، متشبثا بـ"مبادئ" الوضع الاقتصادي والوبائي والصحي، كأسباب لمنع إقامة الحفل.

وأبدى مواطنون غضبهم ورفضهم التام لإقامة الحفلات التي غاب عنها تطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة الصحة، سواء كانت في مهرجان جرش أو في حفل تامر حسني أو في حفل عمرو دياب، والتي شهدت حضورا لافتا من جماهير الفنانين العرب.

من جهته، طالب رئيس لجنة الصحة النيابية في الأردن النائب الدكتور أحمد السراحنة، الحكومة بوقف إصدار أوامر الدفاع بعد الاخفاق الشديد بضبط المهرجانات والحفلات الحاشدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن الطلب من المواطنين الالتزام بأوامر الدفاع، والحكومة تسمح بخرقها دون تبعات.

وأضاف السراحنة لـ "الأردن 24" أن اللجنة كانت تتوقع أن تقوم الحكومة بضبط التجمعات والحفلات التي تسمح بإقامتها، ولكن هذا لم يحدث، وعليه لا بد الآن من فتح كامل القطاعات دون شروط والعودة للحياة الطبيعية.

 

 

Email