Angry Young Men.. يستعيد مسيرة الثنائي «سليم – جافيد»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم غيابهما عن المشهد السينمائي منذ سنوات، إلا أن السيناريست سليم خان وزميله جافيد أختر، لا يزالا يمتلكان حضوراً لافتاً في صناعة بوليوود من خلال أبنائهما سلمان خان وفرحان أختر والمخرجة زويا أختر، والذين يمتلكون حضوراً لافتاً على الساحة في الوقت الراهن، لا سيما سلمان خان الذي لا يكاد يغيب عن الشاشة الكبيرة حتى يطل عليها مجدداً.

متابعو أفلام بوليوود التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، يدركون تماماً أهمية سليم خان البالغ من العمر 85 عاماً، وشريكه جافيد أختر البالغ من العمر 76 عاماً، حيث تمكن الثنائي الذي عرف آنذاك باسم «سليم – جافيد» من إحداث ثورة في بوليوود، عبر سلسلة الأفلام التي قدموها لعشاق السينما الهندية بدءاً من (Zanjeer) ومروراً بـ (Sholay) وليس انتهاء بـ (Deewar) والقائمة لديهما طويلة، كما ينسب إليهما إعادة ترتيب البيت الداخلي لبوليوود، وذلك من خلال سلسلة أفلامهما الناجحة التي أرخت لبعض القضايا الاجتماعية التي أقلقت عصرهم.

سليم وجافيد، سيعودان إلى الشاشة مجدداً، ولكن هذه المرة عبر فيلم وثائقي، يحمل عنوان (Angry Young Men)، ستتولاه المخرجة نامراتا راو، التي سبق لها أن تركت بصمتها على أفلام (Oye Lucky! Lucky Oye) و(Ishqiya) وكذلك فيلم (Kahaani)، وفق ما أعلن عن الممثل سلمان خان وزميله فرحان أختر والمخرجة زويا أختر، والذين أكدوا في بيان مشترك، نشرته وسائل إعلام هندية، نيتهم إنتاج الفيلم الذي يستعرض قصة نجاح «الثنائي الرائع»، على حد تعبيرهم، حيث أشاروا إلى أن «المشروع الجديد سيجسد سحر العصر الذي دشنه سليم – جافيد معاً».

خبر الفيلم الوثائقي، لم يمض مرور الكرام على صفحات المواقع المهتمة بأخبار بوليوود، والتي أعادت فتح «أوراق سليم وجافيد» مجدداً، مبينة أن سليم وجافيد، كانا أول كتاب سيناريو يحققان مكانة النجوم في الهند، حيث استطاعا أن يصنعا من أميتاب باتشان نجماً في السبعينات بفضل «الشاب الغاضب» الذي ابتكراه آنذاك، وارتدى قناعه اميتاب باتشان، لدرجة إن الكثير من معجبيه أطلقوا عليه لقب «الشاب الغاضب».

مسيرة سليم وجافيد توقفت في 1982 بعد أن قدما معاً ما يقارب 22 فيلماً، إلى جانب فيلمين من أفلام «الكانادا»، ولعل ما حققاه من نجاح هو الذي دعا أبناؤهما إلى المضي في خطوة إنتاج فيلم وثائقي يحكي سيرتهما. في حين أن بعض المواقع أشارت إلى أن عنوان الفيلم مستوحى من شخصية «الشاب الغاضب» التي ابتكراها معاً.

يذكر أن سليم خان، كان مسؤولًا إلى حد كبير عن تطوير القصص والشخصيات في السيناريو، بينما تولى جافيد أختر، وهو أيضاً شاعر، مسؤولية تطوير الحوارات في النصوص التي كانا يتعاونان فيها.

Email