أحمد الجسمي: لم نخلع عباءة الماضي ومعنيون بملامسة الإنجازات

احمد الجسميي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك الفنان الإماراتي أحمد الجسمي في الدراما الرمضانية بعمل محلي «اللي نحبهم»، مع نخبة من نجوم الإمارات مثل مرعي الحليان مؤلف العمل، وجمعة علي ومروان عبدالله وميثاء محمد، ويخرجه باسم شعبو.

ويصف الجسمي العمل الذي يتناول قضايا مجتمعية عدة تهتم بالشأن المحلي بالخفيف والظريف، حيث يناقش قضايا الشباب كاهتمام هذه الفئة بالسيارات وسباقاتها وكل ما يتعلق بها، إضافة إلى مشاكلهم وقضاياهم في أروقة الجامعات، إضافة إلى طابع رومانسي من خلال شخصيته (بوجابر)، والحب الذي يربطه بإحدى الجارات. 

وبسؤال البيان للفنان أحمد الجسمي حول الأعمال المحلية واتجاهها للتراث والحياة في الماضي، وما تتعرض له هذه الأعمال من نقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجاب الجسمي، إن اللوم لا يقع على أبناء الدراما وصناعها فالجهات المنتجة للأعمال الدرامية تتحمل جزءاً من هذا اللوم، حيث لم نتخلص حتى الآن من هذا الرداء وعباءة الماضي وبند الشعبية في الأعمال المحلية، والسبب الرقابة، حيث ليس بالإمكان اختراق القضايا الرقابية، لذا نلجأ للماضي تحسباً لهذا الأمر.

ويؤكد الفنان أحمد الجسمي أنه ليس ضد التراث، أو الأعمال التي يغلب عليها الطابع التراثي، لكن ومع تطور دولة الإمارات العربية المتحدة والإنجازات التي حققتها أبرزها الوصول للمريخ لابد وأن يلامس هذا التطور والإنجازات التي تحققها الدولة في كافة الصعد.

ومختلف المجالات والأعمال الدرامية التي تطرح، وتطرق لعوامل مهمة تؤثر في هذا الجانب أهمها الجرأة في الطرح ومناقشة القضايا بشكل مباشر، دون لف ودوران، الأمر الآخر الميزانية لإنتاج الأعمال، وأكد ضرورة عقد جلسات بين مختلف الأطراف، ولم ينكر النقد الذي يوجهه النقاد لهذه الأعمال التي تستوحى أحداثها من الماضي.

ومن خلال مسلسله الذي يعرض في رمضان نقل الواقع المعاش للأوضاع الاجتماعية لبعض الأسر أو الفئات في المجتمع. رغم ذلك تحظى المسلسلات المحلية التي تستمد أحداثها وبيئاتها من الماضي بمتابعة لافتة من المشاهد المتعطش لرؤية ماضي أجداده وآبائه والاستماع للهجتهم وطريقة معيشتهم .

حيث مازال الكثير من متابعي أعماله الدرامية يتذكرون هذه الأعمال التي شارك فيها وعرضت في مواسم سابقة على شاشات التلفزة. ولفت الجسمي إلى أن قلة الإنتاج تقف عائقاً أمام التنويع. وعند سؤاله حول قلة إنتاج الأعمال أكد أن هذا السؤال يوجه للجهات المنتجة.

ونوه الجسمي إلى أهمية أن تغير بعض المحطات استراتيجيتها خاصة خلال الموسم الرمضاني الذي يشكل سباقاً، بحيث تضع أهدافاً لإنتاج أعمال طوال العام وأن تهتم بالإنتاج الدرامي المحلي.

Email