رمضانيات ترند

«موسى».. أحداث متوقعة ومشاهد إشكالية لا تنتهي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن المسلسل المصري «موسى»، من بطولة النجم محمد رمضان، لا يتوقف عن إثارة الجدل، علاوة على كون سيل الانتقادات الموجهة إليه لا يتوقف.

وذلك مع كل حلقة من حلقاته، ومن مصادر عديدة، خاصة في ظل حبكته المتصاعدة والغنية بالأحداث والجوانب المجتمعية والحياتية الإشكالية.

والتي من أهمها الثأر وقصة الحب التي انتهت بموت حبيبة البطل موسى، وغيرها من المشاعر الإنسانية التي طالما كانت توليفة متكاملة الأركان لأشهر الأعمال التي تروي حكايات مسرح أحداثها الصعيد في مصر على وجه التحديد.

لم تمر لحظات على بداية الحلقة الأولى حتى تخطف المشاهد التصويرية للمكان والزمان في حقبة الأربعينات.

حيث تبدأ قصة موسى الذي توفي والده في صغره، ويعمل على تحمل مسؤولية أشقائه ويواجه عديداً من الأزمات، ويتولى جد الشاب تربيته، على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أن حياة موسى تنقلب رأساً على عقب، بعد لقائه إحدى النساء وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم شخصيات مجتمعه.

ومما يؤخذ على مسلسل «موسى» خلوه من عنصر الإثارة والغموض، إذ إن معظم أحداثه متوقعة نتائجها قبل أن تحدث، ولكن لا زال اسم محمد رمضان يتصدر محركات البحث والترند، إما بسبب مشاهد من العمل نفسه أو بسبب أحداث خارجية، مثل وفاة الطيار محمد أبو اليسر، صاحب القضية المشهورة ضد رمضان، إلى جانب مشهد من مسلسله حمل إسقاطاً على شخصية الفنان إسماعيل ياسين.

فيما نشر محمد رمضان، فيديو المشهد وعلق عليه: «موسى في أول يوم عمل له في وسط البلد القاهرة سنة 1946 ما يعرفش لا سينما ولا فنانين؛ وده أنقذه من عملية نصب من واحد يستغل شبهه بإسماعيل يس»، كما رد رمضان على حركة «حماس» التي هاجمته منتقدة «الزج» باسم غزة في المسلسل الذي يؤدي دور البطولة فيه.

حيث قال في منشور على صفحته على فيسبوك: «أطلب مشاهدة باقي المسلسل قبل التهديد وزرع الفتنة بيني وبين أهل غزة الكرام.. في أحداث العمل عندما أصيب موسى قاموا بعلاجه ورعايته، وهو ليس تاجر مخدرات بل تعلم في غزة التجارة الشريفة وقاموا بمساعدته معنوياً ومادياً نظراً للأخوة العربية حتى أصبح رجلاً».

 

Email