تشاد ستالسكي مخرجاً على كرسي Classified

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يبدو أن الطريق أمام الجزء الرابع من سلسلة «جون ويك» سالكاً، فبعد أن تم تأجيل موعد عرضه، ليصبح في منتصف العام المقبل، والسبب هو عدم القدرة على المضي في أعمال تصوير الفيلم بسلاسة، في ظل انتشار فيروس «كورونا»، ليأتي إعلان الشركة المنتجة أخيراً، عن نيتها البدء بتصوير جزء خامس من السلسلة، التي يشرف عليها المخرج الأمريكي تشاد ستالسكي.

فيما لم تكشف بعد عن موعد محدد لعرض الجزء الخامس من السلسلة، التي يلعب بطولتها الممثل كيانو ريفز، والذي بدا في الآونة الأخيرة مشغولاً في تصوير الجزء الرابع من فيلم «ذا ماتريكس».

المطبات التي تعترض طريق سلسلة «جون ويك»، دعت المخرج تشاد ستالسكي، لتوجيه طاقاته للبحث عن مشروع جديد، حيث وقعت عيناه أخيراً على فيلم ينتمي إلى سينما الإثارة، يحمل عنوان (Classified)، والذي يبدو أن قصته تتأرجح بين فيلمي «داي هارد» و«إنديانا جونز»، حيث سبق لهاتين السلستين، أن حققتا نجاحاً لافتاً على شباك التذاكر، ونجحت في بناء قاعدة جماهيرية واسعة.

حكاية فيلم «كلاسيفايد» الجديد، تدور داخل ملجأ تحت الأرض، يضم بداخله مجموعة من القطع الأثرية، التي تم الحصول عليها سراً خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن اللافت في هذه القطع، لا يكمن فقط في كونها مجرد آثار قديمة وذات زخرفة خاصة، وإنما تكمن في طبيعة القوى التي تمتلكها، والتي تمنح مالكها قوة أكثر مما يتوقع.

انشغال بالإنتاج

تشاد ستالسكي، ظل طوال السنوات الماضية مشغولاً بإنتاج وإخراج سلسلة «جون ويك»، وإلى جانبها، انخرط أيضاً في إنتاج مجموعة أفلام أخرى، لعب كيانو ريفز بطولتها. قرار ستالسكي الجلوس على كرسي إخراج فيلم «كلاسيفايد»، والذي أطل أخيراً، كان كفيلاً بأن يشغل بال كافة المواقع المهتمة بالشأن السينمائي.

والتي كشفت أن الفيلم يستند في نصه السينمائي على قصة (Paranomal Activity: The Ghost Dimension)، من تأليف اندريو ديسشمان وجاسون باغان.

حتى اللحظة، لا يزال الغموض يلف كافة أرجاء الفيلم، فلم يتم الإعلان بعد عن هوية النجوم الذين سيتولون لعب أدوار البطولة فيه، كما لم يتم الإعلان أيضاً عن موعد بدء تصويره، أو مواقع، ولا الميزانية المخصصة لإنتاجه، لتكتفي الشركة المنتجة له، بوصف العمل بأنه يمثل تقاطعاً بين سلسلتي «داي هارد» و«إنديانا جونز».

فيما توقعت كافة التقارير القادمة من هوليوود، أن يكون فيلم «كلاسيفايد»، ذا إنتاج ضخم، يشبه تلك التي تعوّد المخرج تشاد ستالسكي الإشراف عليها، وهو الذي استطاع من خلال مجموعة الأفلام التي قدمها، أن يصنع اسماً ذهبياً.

 

Email