الكويت والجزائر تمضيان في طريق التعافي من «كورونا» والعودة للحياة الطبيعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توسّعت دائرة رفع القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها في عدد من الدول، إذ قرّرت الكويت تخفيف الإجراءات بما فيها ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، وتشغيل المطار بكامل طاقته، فيما رفعت الجزائر الحجر الصحي في كل أنحاء البلاد.

وقرّرت الكويت تشغيل مطار الكويت بكامل طاقته الاستيعابية، وتخفيف الإجراءات المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.

ونُقل عن مصادر مطلعة قولها إنّ مطار الكويت الدولي مستعد لعملية الفتح الكامل، والتي أقرها مجلس الوزراء، والوصول إلى سعة تشغيلية يومية للركاب تصل إلى نحو 30 ألف راكب في اليوم.

وأضافت المصادر أنّ عدد شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي سيصل إلى 52 شركة طيران، ما بين شركات محلية وشركات إقليمية وعالمية، موضحة أنّ عدد الركاب في مطار الكويت الدولي يختلف بناء على موسم السفر، حيث تنخفض أعداد الركاب في فترات الشتاء لما بين 20 إلى 25 ألف راكب في اليوم، وأنه لم يصدر حتى الآن موعد لبدء فتح المطار بالكامل.

كما ألغى مجلس الوزراء الكويتي بعض الاحترازات الصحية في الأماكن المفتوحة، منها ارتداء الكمامة، وأبقى المجلس على شرط ارتدائها في الأماكن المغلقة مثل المساجد مع إلغاء التباعد الجسدي بين المصلين. ووافق مجلس الوزراء الكويتي على عقد الندوات والسماح بإقامة حفلات الأعراس وفق الاشتراطات المطبقة.

إلى ذلك، أقرّت الحكومة الجزائرية رفع الحجر الصحي في جميع أنحاء البلاد، بعد أن كانت 23 ولاية مستمرة بفرض قيود فيروس كورونا، فيما تمّ الإبقاء على التدابير الوقائية الأخرى لمدة 21 يوماً ابتداءً من 20 أكتوبر الجاري.

وقرر الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، رفع إجراء الحجر الجزئي المنزلي المطبق حالياً على مستوى الولايات الـ3 المعنية، وذلك لمدة 21 يوماً ابتداءً من الأربعاء المقبل.

كما تم تمديد الإجراءات المطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، وفق ما أفاد به اليوم.

وجاء في بيان رسمي: «عملاً بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والسلطة الصحية، قرر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ جملة من التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا».

وأضاف البيان: «وإذ تندرج دائماً في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى الوضع الوبائي، إلى تخفيف الجهاز الحالي للحماية والوقاية». «ولهذا الغرض، فإن التدابير الآتية، المقررة لمدة 21 يوماً، ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021».

Email