الصحة البريطانية تفتح تحقيقا بشأن تلقي الآلاف نتائج خاطئة لفحص كوفيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أن نحو 43 ألف شخص ربما أبلغوا بالخطأ بأن نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا جاءت سلبية، وذلك نتيجة وجود أخطاء في أحد المختبرات.

وقالت الهيئة اليوم الجمعة في بيان عبر البريد الإلكتروني، تلقته وكالة بلومبرج للأنباء، إنها أوقفت إجراء الاختبارات داخل مختبر "إيمنسا هيلث كلينك" في مدينة وولفرهامبتون، بوسط إنجلترا، على خلفية فتح تحقيق بشأن بلاغات تفيد بظهور نتيجة اختبارات (بي سي آر) سلبية لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس عند إجرائهم اختبارات التدفق الجانبي، السريعة.

وأضافت الهيئة أن التقديرات تشير إلى أن نحو 43 ألف شخص ربما حصلوا على نتائج اختبار (بي سي آر) سلبية غير صحيحة خلال الفترة ما بين 9 سبتمبر و 12 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن أغلب هذه الاختبارات أجريت في جنوب غرب إنجلترا.

ووصفت الهيئة الحادث بأنه "حالة فردية تنسب إلى مختبر واحد"، وقالت إنه يتم حاليا إعادة إرسال جميع العينات إلى مختبرات أخرى.

ونوهت الهيئة إلى أنها ستتواصل مع المتضررين وستقدم لهم النصيحة بإجراء اختبارات آخرى.

وقال ويل ويلفير، مدير قسم الحوادث بهيئة الخدمات الصحية: "لا يوجد دليل على أي أخطاء في معدات الاختبار نفسها".

وأضاف: "يجب أن يظل الجمهور على ثقة في استخدام هذه المعدات، وفي الخدمات الأخرى المقدمة حاليا".

وقال الرئيس التنفيذي لمختبر "إيمنسا هيلث كلينك" أندريا ريبوساتي إن الشركة المالكة للمختبر تتعاون بشكل كامل مع هيئة الخدمات الصحية بشأن الواقعة.

Email