الجزائر.. بشرى للمغتربين و«كورونا» يقسو على الجيش الأبيض

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس النقابة الجزائرية لمهنيي الصحة، إلياس مرابط، أنه تم إحصاء وفاة ما لا يقل عن 302 طبيب بسبب «كورونا»، ومن القطاع الصحي حالة 470 وفاة، في حين تجاوز عدد المصابين بالفيروس التاجي في القطاع 30 ألفاً.

وقال مرابط في تصريحات صحافية لإذاعة محلية، إن الموجة الثالثة كانت الأخطر على موظفي القطاع، حيث تم فقدان خلال الشهر الماضي فقط 45 طبيباً. ومنذ أغسطس الجاري 23 طبيباً آخر. وعدد المصابين بالفيروس في القطاع تجاوز 30 ألف إصابة، بعضها خطرة وأثر بشكل مباشر على الجيش الأبيض.

وأوضح أن الحالة حالياً في تحسن خلال الوضعية الوبائية. لكن هي غير مستقرة تماماً، لا سيما في بعض المدن الداخلية وفق قوله، محذراً من خطر التهاون والابتعاد عن شروط الوقاية، فممكن جداً حينها العودة إلى نقطة الصفر. مضيفاً أن التدابير المستعجلة المتخذة كالحجر الصحي وفرض البروتوكولات والتزام الجزائريين سريعاً ساهمت في كسر الموجة الثالثة والعودة تدريجياً إلى تناقص الأرقام.

في غضون ذلك، زف نزيه برمضان مستشار الرئيس الجزائري المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الجزائرية بالمهجر، خبراً ساراً للرعايا الجزائريين بالخارج بزيادة عدد الرحلات الجوية الدولية قريباً، وهذا خلال لقائه بفعاليات المغتربين الجزائريين بمدينة مرسيليا الفرنسية.

وقال برمضان إن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا ستعلن قريباً عن زيادة عدد الرحلات الجوية. وهذا سيكون قريباً وهذا نقلاً عن النائب عن الجالية توفيق خديم.

وفي ذات السياق، طلب برمضان من الجمعيات الجزائرية بفرنسا تنظيم نفسها والتوحد فيما بينها. ونشر النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج توفيق خديم عبر صفحته على «الفيسبوك» أن اللقاء تمحور حول سبل تنظيم الجالية الجزائرية بمختلف تخصصاتها في فرنسا وضرورة تبوئها مكانة مهمة في بناء الجزائر.

كما نشر خديم أن مستشار رئيس الجمهورية صرح بأن إعادة الرحلات الدولية سيكون تدريجياً ومن عدة مطارات في الأيام المقبلة. كما أن الملف على طاولة الرئيس عبد المجيد تبون. وقال خديم إن اللقاء كان فرصة لدراسة التعجيل بإعادة الرحلات البحرية والجوية وإعادة النظر في قضية التذاكر والأسعار.

Email