مسؤول جزائري: عاملان وراء إصابة 60% من النساء بـ«كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مسؤول في الصحة بالجزائر أن 60 في المئة من النساء ببلاده أصبن بفيروس «كورونا» (كوفيد 19) في مناسبات الأعراس والجنائز، موضحاً أن لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا تتجه إلى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الأماكن العمومية كالملاعب وقاعات السينما والمسارح.

وقال رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة، كمال جنوحات إنه من الضروري الإبقاء على غلق قاعات الأفراح لأنها تشكل خطراً، مضيفاً أن 60 في المئة من النساء في المستشفيات أصيبوا في أعراس أو جنائز.

وتابع: «إننا لسنا في مرحلة الخطر لكن الوضعية الوبائية مقلقة خاصة وأننا نعيش الآن الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أبريل الماضي ولم نصل بعد إلى الذروة».

وأردف جنوحات قائلاً: «إن كل المؤشرات تبيّن أنه من الممكن جداً أن تكون السلالة الهندية هي المتسببة في ارتفاع عدد الإصابات. خاصة وأن سلالة دلتا تنتشر بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بـ60 في المئة».

وتأتي تصريحات جنوحات فيما تخطت عدد الإصابات بالفيروس التاجي أمس الثلاثاء عتبة الـ500 حالة وفق بيان لوزارة الصحة الجزائرية التي أعلنت اليوم في بيان تسجيل 585 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و11 وفاة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. مسجلة ارتفاعاً مقارنة بأول من أمس، حيث تم تسجيل 481 إصابة.

وحسب الناطق الرسمي للجنة متابعة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 143032. فيما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 3786، بعد تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة. وتماثل 409 مرضى للشفاء خلال الفترة ذاتها، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 99510 أشخاص، بينما يتواجد 29 مريضاً بمصلحة العناية المركزة، حسب المصدر ذاته.

ودعت الوزارة الجزائريين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.

كما دعت للحفاظ على صحة الكبار في السن بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.

Email