تخلي إسرائيل عن الكمامات هل يكون بداية انتصار على «كورونا»؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد عام من الالتزام بوضع الكمامات الواقية من فيروس كورونا، سار الإسرائيليون أمس، في الشوارع من دونها، ما يشكل محطة رئيسة في حملة التلقيح المكثفة بهدف الانتصار على الوباء.

وطعّمت إسرائيل بالكامل نحو خمسة ملايين نسمة الأمر الذي انعكس على أعداد الإصابات التي شهدت انخفاضاً ملموساً مع تسجيل نحو 200 إصابة يومية، في مقابل أكثر من عشرة آلاف في منتصف يناير.

ودفع هذا الانخفاض السلطات إلى إعادة فتح المدارس والحانات والمطاعم والسماح بالفعاليات في الأماكن المغلقة التي لم يشملها قرار الخميس.

وأضفى قرار وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين البهجة على زبائن الحانات الشعبية في سوق «محنية يهودا» في القدس الذين نزعوا الكمامات لتظهر ابتساماتهم.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الخميس عن إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة بعد حصول أكثر من نصف السكان على اللقاح في واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم.

التطعيم الشامل

أحصت إسرائيل التي سجلت قبل بضعة أشهر فقط أعلى معدلات للإصابة في العالم، 836000 إصابة و6300 وفاة منذ بدء تفشي الفيروس في مارس العام الماضي. وتراجعت هذه الأعداد بعدما أبرمت إسرائيل صفقة مع عملاق الأدوية الأمريكي فايزر، إذ وافقت على دفع سعر أعلى من سعر السوق ومشاركة البيانات المتعلقة بفعالية اللقاح على الحاصلين عليه باستخدام أحد أنظمة البيانات الطبية الأكثر تطوراً في العالم.

بدأت إسرائيل حملة التطعيم ضد «كورونا» في 19 ديسمبر الماضي، وحتى اليوم حصل 53 في المئة من سكانها البالغ عددهم 9,3 ملايين نسمة على الجرعتين اللازمتين من لقاح فايزر/بايونتيك.

فتح المدارس

وفي محطة رئيسة أخرى على طريق الخروج من تدابير الوقاية، أعيد فتح المدارس بالكامل من دون أي قيود على عدد التلاميذ في الصفوف. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في زيارته مدرسة ثانوية بإعادة فتح المدارس عادَّاً أنه «يوم عيد» للمؤسسات التربوية، ولكنه حذر من التراخي.

وأكد «لم ننتهِ من فيروس كورونا بعد إذ بالإمكان أن يعود» مشدداً على ضرورة الحصول على «ملايين عمليات التطعيم بعد».

وأوضح «في وقت ما سنحتاج إلى جرعة تلقيح إضافية».

كلمات دالة:
  • إسرائيل،
  • الكمامات الواقية،
  • فيروس كورونا ،
  • حملة التلقيح
Email