قصة خبرية

«كورونا» يربك أحوال بائع الهدايا قرب البيت الأبيض

ت + ت - الحجم الطبيعي

إبراهيم إدسيسي، مهاجر مغربي بالولايات المتحدة، يقيم بها منذ نحو 20 عاماً، يبيع الهدايا التذكارية قرب البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن. لديه أسرة مكونة من زوجة وثلاث بنات جميعهن من مواليد الولايات المتحدة. ولكنه يشكو من تأخر عمله بالقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.

يقول إدسيسي إن الأوضاع لا تزال صعبة بالنسبة له في ظل استمرار جائحة كورونا، مشيراً إلى أنه يأتي في يومي عطلة نهاية الأسبوع فقط، السبت والأحد، إلى المنطقة القريبة من البيت الأبيض، حيث موقع انتشار السياح، لبيع الهدايا التذكارية. أما في سائر أيام الأسبوع فإنه يبيع بضاعته في موقع آخر من المدينة لأنه لا يسمح له بالبيع في منطقة البيت الأبيض نفسها في تلك الأيام.

عربة صندوق

في متجره المتنقل، بجانبه عربة صندوق، يقدم لزبائنه من الأمريكيين والسياح الأجانب هدايا تذكارية ذات طابع أمريكي من قمصان أو أكواب أو ميداليات نقشت عليها ألوان العلم الأمريكي أو صورة مبنى الكونغرس بقبته الشهيرة، أو كتبت عليها أسماء أشهر المدن مثل واشنطن أو نيويورك.

ولكنه يضيف إنه بعد جائحة كورونا، تغيرت الأمور، وقل السياح، وتراجعت التجارة، وفرضت القيود، مشيراً إلى أنه في الفترة الأخيرة، وما بين عهدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، نصبت أسوار حول الحدائق المفتوحة التي تحيط بالمنطقة، وأغلقت المتاحف الشهيرة مثل متحف الفنون الأفريقية ومتحف التاريخ الأمريكي وهما كانا في السابق يعجان بالعديد من السياح الذين كانوا يزيدون حركة التجارة نشاطاً.

لا تفريق

ولفت إلى أن الجائحة لم تفرق بين أمريكي وغير أمريكي في التأثير السلبي وفقدان الوظائف وتراجع الدخول فضلاً عن الإصابات والوفيات.

ويقول إن الحركة بدأت تدب تدريجياً ببطء في المنطقة في الفترة الأخيرة، وإنه يأمل أن تعود الأمور إلى سابق عهدها في الشهور المقبلة.

Email