ما السبب وراء تأخر إجراءات التطعيم في اليابان

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتساءل الناس حول العالم عن سبب تأخر أحد أكبر اقتصادات العالم تقدماً في آسيا عن البدء بعملية تطعيم السكان ضد كوفيد-19، الأمر الذي يهدد أولمبياد طوكيو بالخطر.

ووفقاً لتقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" فإن مطلباً مثيراً للجدل يقضي بوجوب إجراء تجارب سريرية كقاعدة بيانات خاصة باليابان أدى لتأخير طرح لقاحات كوفيد-19.

إذاً فإن إجراء تجارب سريرية صغيرة تثبت أن اللقاحات المطروحة تولد مستوى مماثل من الأجسام المضادة عند استخدامها في اليابان هي الشرط الرئيسي المعلق للموافقة على اللقاحات "فايزر" الأمريكي والعديد من الشركات الأخرى. وهو الأمر الذي شهدناه على أرض الواقع، حيث حال أمر إثبات سلامة وفعالية اللقاحات باليابان دون بدء عملية التطعيم حتى شهر فبراير، وبحسب "فايننشال تايمز" (حتى نهاية فبراير الجاري).

أوضح بروفيسور يدعى إيشي إن تجربة فايزر السريرية التي شملت أكثر من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة شملت 800 من أصل آسيوي، وقدمت مصدراً أفضل للأدلة على أي تأثير جيني على السلامة أو الفعالية. وبدورهم، قال مسؤولون يابانيون إنه (وكممارسة معتادة) يجب أن تظهر اللقاحات المطورة في الخارج توليدها لمستوى مماثل من الأجسام المضادة عند اختبارها على المرضى محلياً.

كوريا الجنوبية، التي تضع اللمسات الأخيرة على خطط توزيع اللقاحات، تجري اختبارات احترازية مماثلة قبل بدء التلقيح الجماعي في فبراير، وفقاً للصحيفة، وفسرت ذلك كيم هي-سونغ، مدير فريق تقييم اللقاحات في وزارة الغذاء وسلامة الأدوية: "سنخضع لعملية مراجعة للتحقق من سلامة وفعالية لقاحات Covid-19 على الكوريين الجنوبيين، نظراً للاختلافات العرقية والإثنية".

وعلى ضوء الطرح السابق، أعلنت اليابان يوم الأحد 14 فبراير موافقتها على استخدام لقاح فايزر ضد فيروس كورونا، مما يمهد الطريق أمام بدء تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال أيام. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن موافقة وزارة الصحة على استخدام اللقاح تعد خطوة كبيرة تجاه جهود السيطرة على الفيروس.

Email