رواية

«زواج بالخديعة وحديث كلبين».. غوص في أعماق المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

يغوص الكاتب ميغيل دِ. ثربانتس، في روايته «زواج بالخديعة وحديث كلبين»، الصادرة حديثاً عن دار المدى، في عمق المجتمع، ملتقطاً ما تحتاجه روايته من مواقف وشخصيات، وأماكن مختلفة، سارداً الحكاية على نحو 111 صفحة، والتي تشكل في مجملها قوام الرواية التي تولى ترجمتها علي إبراهيم أشقر. في الرواية الجديدة، يقدم الكاتب ميغيل د. ثربانتس، شكلاً جديداً من الإبداع الروائي، وهو الذي كتب في الشعر والقصة والرواية والمسرحية وبرز نبوغه في الرواية والقصة، وفي «زواج بالخديعة وحديث كلبين»، نجده يصف أحد الجنود، خلال خروجه من مشفى القيامة في بلد الوليد، ويتكئ على سيفه كأنّه عكاز، ساقاه نحيلتان ووجهه أصفر، وحين يراه صديقه، يقول له: «لقد خرجت من المشفى، حيث عولجت من التعرق، وأربع عشرة مصيبة سببتها لي امرأة اخترتها زوجاً لي».

Email