ضارب الطبل.. علاقة الإنسان مع القدر

تقدم هذه الرواية تصوراً فلسفياً جديداً لعلاقة الإنسان مع القدر يقوم على طرح غير مألوف: ماذا سيحدث لو استطاع العلم أن يجعل الإنسان يعرف متى سيموت؟ هل ستتطور حياته إلى الأفضل، أم سيصبح بائساً يعد الأيام منتظراً توقيت الوفاة؟ وكيف يؤثر فقدان الأحبة على الأشخاص، وهل يستطيع الإنسان التغلب على الخوف من المجهول...؟

تحاول الرواية الإجابة عن تلك الأسئلة بأسلوب سردي شائق. وتدور الأحداث في إحدى قرى القرنة بمحافظة الأقصر- جنوب مصر- في وقت أصبح كل إنسان يعرف موعد وفاته عبر جهاز «الفاحص العمري»، الذي اخترعته إحدى الدول الأوروبية. والمدهش هو أن الأشخاص بالرواية تشغلهم الدنيا رغم معرفتهم أنهم مفارقوها.