«عمود من نار» يقوّض بنى التسامح والألفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعود بنا رواية عمود من نار، لمؤلفها كين فوليت، الى حقبة من تاريخ إنجلترا، حيث يجد بطل الرواية نيد ويلارد، حين يرجع إلى منزله في كينغزبريدج، أن العالم قد تغير، إذ جرى تمزيق الأحجار القديمة للكاتدرائية بفعل الكراهية الدينية..كما تعيش أوروبا حالة من الاضطراب، كما يرى نيد نفسه على الجانب المقابل للفتاة التي يحلم بالزواج منها. ومن ثم تتولى اليزابيث تيودور العرش، وتتحول كل أوروبا ضد إنجلترا، لكن الملكة الفطنة ستقيم أول جهاز استخبارات سري لتصلها أولى الإشارات عن عمليات اغتيال أو ثورات أو غزوات. وعبر نصف قرن من الاضطرابات، يشرع التطرف في تأجيج العنف في أنحاء أوروبا. ومع تمسك اليزابيث بالعرش، يصبح واضحاً، بأن العداء الحقيقي.. بل بين أنصار التسامح والمساومة ضد الطغاة الذي يفرضون أفكارهم على الجميع.

Email