«شكسبير والكونتيسّه».. وثيقة أدبية وحكاية واقعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شك أن وليام شكسبير هو من أكبر الأدباء والمبدعين الذين عرفتهم الإنسانية في تاريخها الطويل. ولا تزال الكثير من مسرحياته تعرض على خشبة الكثير من مسارح العالم. كذلك لا يزال موضوع سلسلة تطول أكثر فأكثر من الكتب. ومن بين الأخيرة منها هذا العمل الذي يعرّض فيه مؤلفه للقضية التي تعارض فيها «شكسبير والكونتيسّه».

 ويعود المؤلف إلى تلك الصدفة التي تعود إلى عام 1596، حيث وجدت الكونتيسّه «اليزابت روسّيل» نفسها مجاورة لما أسمته «بيت الشيطان»، حيث حلّت الفرقة المسرحية التي تقدّم أعمال شكسبير في المبنى المجاور بعد أن تمّ تحويله لتلك الغاية. لقد عانت الكونتيسّه لأشهر طويلة من الضجّة «المثيرة» .

ومن صخب الجمهور الذي كان يؤمّ المكان لمشاهدة الأعمال «ذات الشعبية» التي كانت تقدمها الفرقة ومن بينها مسرحية «روميو وجولييت»: الشهيرة. سكان الحي بزعامة «الكونتيسّه»، كما يؤكّد المؤلف، عارضوا «الوضع الجديد». ومن خلال تلك «المعركة» تتم العودة في الكتاب إلى شكسبير وأعماله وعالمه وإلى تقديم صورة اجتماعية لبريطانيا آنذاك.

Email