جائزة الشيخ زايد للكتاب عرس الفكر والإبداع في واحـــــــــة الانفتاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليست خطوات أو نجاحات اعتيادية تلك التي تمكنت من تحقيقها جائزة الشيخ زايد للكتاب خلال سنواتها القليلة. فها هي تبرز، وفي أقل من عقد من الزمن، كوكبا ينير مساحات العمل الثقافي المميز على خريطة العالم فيشعل جذوة التقارب الفكري والانفتاح الحضاري على خريطة العالم. ولا تمر دورة، أو حتى يوم أو مناسبة..

إلا ونجد الجائزة تتقدَّم نحو العالمية، أكثر وأكثر، بخطى واثقة وبهمة عالية تسندها مشروعات تجديد وتطوير تتناغم مع ثوابت اعتباراتها وقيمها واساسياتها المستمدة من فكر ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وبفضل هذا التوجه، وبناء على قاعدة تلك الرؤية، لم يكن غريبا أن تصبح الجائزة في الوقت الحالي..

وبعد مراكمات منجزها طوال السنوات الماضية، في مصاف أرقى الجوائز وأكثرها لمعانا وأهمية، خاصة وانها تتسلح بهدي القيم الرفيعة والرؤية الحضارية المبدعة والبحث العلمي الخلاق، لتتركز جائزة تسعى إلى تكريس مفاهيم الانتماء والحرية المسؤولة. وهاجسها بناء الإنسان وفق أنقى المعايير وأجداها، وذاك عبر الاحتفاء بالابداع ورجالاته وتكريم المؤسسات الثقافية. و

لافت أننا لا نتبين الجائزة في أي من دوراتها المتعاقبة، والتي تكللها دورة العام الحالي، تصعد مدارج الرفعة ومراقيها لتؤكِّد الدور الحضاري والحيوي لأبوظبي ودولة الامارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

كذلك بفضل متابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وها هي الجائزة حاليا، وبعد منجزها النوعي، باتت في نظر المتخصصين، في العالم أجمع، عرس الفكر والإبداع في واحة الانفتاح الحضاري العالمي.

الانطلاقة الخلاقة

تعمل جائزة الشيخ زايد للكتاب انطلاقا من أرضية وروحية مشروع الامارات الفكري والحضاري. فمنذ إعلان اتحاد الدولة أولى المغفور له الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان الثقافة والمعرفة والعلم والكتاب أهمية استراتيجية في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، لإيمانه وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات..

بأن ذلك يمثل الحاضنة المجتمعية الأساسية التي تصنع المعرفة والتنمية لدى أبناء المجتمع. كذلك الانطلاقة الخلاقة في فهم العالم، والقــــاعدة التي تمكِّن المجتمع من التعامل المنظَّم مع المعارف الحديثة. ومن أقوال الشَّيخ زايد في هذا السياق: «العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب؛ فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسطر تاريخه ويدونه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليـــه ويعــرفوا ما قام به الأجداد والآباء».

رجل التنمية والسلام

لا شك أن جائزة الشيخ زايد، بقيمتها وتميز مضمونها ورمزية أهدافها وتوجهاتها، جاءت تقديراً لمكانة المغفور له الشيخ زايد، وترسيخا لنهجه ورؤاه، في التركيز على دعم ورعـــاية وتحفيز الثقافة والفكر ورجالاتهما. إذ إنها جائزة مرماها الفكر والمفكرون وتحمل اسم رجل التنمية والسلام والثقافة، من بقي حاملا لراية الحوار والتسامح، ومن سطر أروع نموذج لربان همه الخير والكرم والرخاء.

ولم تتوقف الجائزة عند حد ومستوى ما، خلال الأعوام الثمانية، ولذا أصبحت مرآة تعكس تطور المشهد الثقافي والفكري والأدبي العربي، وتبحث علاقته بالثقافات العالمية، وترحب بإنجازات الأقلام المبدعة التي تضيف زخماً جديداً للواقع الثقافي العربي، وتحاول إعادة قراءته وتحليله، وإعادة تشكيله في صورة قادرة على مواكبة الحركة الثقافية العالمية..

والتي لا تنفصل في الوقت ذاته، عن الإرث الثقافي والحضاري العربي. إذ إنها استلهمت هذه الرؤى لتنطلق سريعاً إلى قمة الفعاليات الثقافية العربية والعالمية، دون أن تغفل دقة تطبيق نهجها القاضي بالاحتفاء، سنوياً، بأعلام الفكر والثقافة والآداب.

ولا تكل او تدخر جهدا، ممثلة بالقائمين عليها، في سبيل تحقيق أعلى الطموحات وتأكيد رفعة مكانة الدولة في خريطة الثقافة العالمية، متابعة في هذا الصدد العمل على تحقيق كامل مقتضيات وجوانب استراتيجيتها وأهدافها المتمثلة في تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة الإنسانية، وتنشيط حركة الترجمة الجادة، ودعم المبدعين للتنافس في إطار تعزيز الثقافة العربية في بعدها الإنساني العالمي.

المنجزات الإبداعية

يعتني مجلس أمناء الجائزة في أن تكون، وفي كل دورة ومع أي من نتائجها واختياراتها، ساعية بشفافية إلى تكريس المنجزات الإبداعية تماشيا مع الرؤية الملهمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تسعى الى دعم وتكريم المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب وتبني مداميك التفاعل والتقارب الحضاري البناء بين الشعوب.

وهــو ما يبرهنه دأبها لتقدير وتكـــريم المفكّرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجــتمعات العربية عبر التاريخ.

دعم لامحدود

تحظى الجائزة بدعم لامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كذلك الرعاية والدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحــــــة. وينظر إليها على أنها حجر الزاوية لمشروع ثقافي طموح يستلهم رؤى الشيخ زايد..

ويؤكد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي كعاصمة ثقافية، وذلك بالتزامن مع المشاريع الثقافية الأخرى التي تشهدها الإمارة التي باتت تجمع في رحابها المبدعين والمثقفين ليقدموا خلاصة الفكر الإنساني..

فتفتح آفاقاً واسعة للتقارب مع الثقافات الأخرى، وتكرم الأعمال الفكرية والأدبية والنقدية والبحثية التي تُثري الحركة الثقافية العربية والعالمية، كما تحفز الناشرين للارتقاء بهذه الصناعة الحيوية وتنشيط حركة الترجمة التي توفر نافذة للاطلاع على أحدث مساقات الفكر الإنساني من جهة، وتقدم أفضل إبداعات الأقلام العربية للعالم من جهة أخرى، مع اهتمام خاص بالأدب الموجه للأطفال والناشئة.

غنى وتنوع

تتنوع مساقات وتخصصات الجائزة. إذ تغطي مجموعة واسعة من أبرز ميادين الابداع والبناء الاجتماعي الخلاق. وفي السياق، تعد جائزة الشَّيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، جائزة تقديرية تشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والإدارة والقانون والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.

كما أن جائزة الشَّيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، هي جائزة تشجيعية وتشمل المؤلَّفات الأدبية والعلمية والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة؛ سواء كانت إبداعاً تخييلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معاً.

أما جـــائزة الشَّيخ زايد للمؤلِّف الشاب، فهي جائزة تشجيـــعية تشمل المؤلَّفات في مختلف فـــروع العلوم الإنسانية والفنون والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتــجاوز عمر كاتبها الأربعين عـــاماً. وتمثل جائزة الشَّيخ زايـــد للترجمة جائزة تقديرية تشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية بشرط التـــزامها بأمانة النقل ودقَّة اللغة والجودة الفنية..

وأن تضيف جديداً للمعرفة الإنســـانية وللتواصل الثقافي. واما جائزة الشَّيخ زايد للآداب فتنضوي فيها المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر والمســرح والرواية والقصَّة القصيرة والسيرة الذاتية وأدب الرحلات، وغـــيرها من الفنون.. وهي جائزة تقديرية.

أعلنت نتائج «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في الشهر الماضي أسماء الفائزين في دورتها التاسعة 2014-2015، حيث فاز كل من الكاتب والصحافي الفلسطيني أسامة العيسة بجائزة «الآداب» عن روايته «مجانين بيت لحم»، والبرفيسور الياباني هاناوا هاروو بجائزة «الترجمة» عن ترجمة ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة.

والمؤرخ والكاتب الياباني سوغيتا هايدياكي بجائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» عن كتابه «تأثير الليالي العربية في الثقافة اليابانية»، في حين فازت الدار العربية للعلوم ناشرون اللبنانية بجائزة النشر والتقنيات الثقافية، ويقام حفل تكريم الفائزين بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب..

والذي يقام خلال الفترة من 7-13 مايو المقبل، وقد أعلن مجلس أمناء الجائزة عن حجب الجائزة في فروع التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية و«المؤلف الشاب» وأخيراً «أدب الطفل والناشئة»؛ وذلك لأن الأعمال المشاركة لم تحقق المعايير العلمية والأدبية ولم تستوف الشروط العامة للجائزة.

النشر والتقنيات الثقافية

تتخصص جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية في حقول النقد: التشكيلي والسينمائي والموسيقي والمسرحي.. ودراسات فنون الصورة والعمارة والخط العربي إضافة إلى: النحت والآثار التاريخية والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية ودراسات النَّقد السَّردي والنَّقد الشِّعري وتاريخ الأدب ونظرياته.

وهي جائزة تقــــديرية. كما تعد جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، جائزة تقديرية تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقـــافتها، بما فيها: العلوم الإنسانية والفنون، الآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.

وبالنسبة لجائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية فهي جائزة تشجيعية تمنح لدور النشر والتوزيع الورقية. وأما جائزة الشَّيـــخ زايد لشخـصية العام الثــــقافية. فهي جائزة تقديرية تُمنح لشخصـــية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، لما تتــــميز به من إسهام واضح في إثراء الثقـــافة العـــربية إبــداعاً أو فكراً، على أن تتجــسَّد في أعـــمالها أو نشــاطاتها قيم الأصالة والتســـامح والتعايش السلمي.

مكانة الجائزة

أكد الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، تعقيبا على حجب الجائزة في أربعة فروع لهذا العام، أنه إجراء لا ينتقص ممن تقدموا إليها لكنه يمنح الجائزة مصداقية على المستويين العربي والدولي.

وقال: إن الحجب ليس انتقاصاً من أي أحد من المبدعين الكثر الذين تقدموا للجائزة، وما يمنحها مصداقيتها العربية والعالمية هو اعتمادها معايير علمية واضحة ومحددة وآليات عمل واضحة إذ تنتهي الترشيحات بقائمة طويلة ثم قائمة قصيرة.

وأضاف، إن هذه الإجراءات تجري بكل تأن وحرص. ولا تخضع للأهواء أو الأمزجة، بل لمعايير علمية موضوعة مسبقاً، لافتا الى أن المتقدم يعرف سلفاً بوجود هذه المعايير بما فيها احتمال عدم فوزه بالجائزة حتى لو وصل إلى القائمة القصيرة.

وختم في الخصوص: إن حجب الجائزة ينطلق من مسؤولية أمام جمهور القراء والمتابعين وهي ان استبعاد عمل لمؤلف معين، ليس حكماً على المؤلف بل على العمل وعلى اذا ما كانت المعايير المعتمدة تنطبق عليه.

«إن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها، وإنما تقاس بأصالتها الحضارية»

إن ازدياد المشاركات في الجائزة خلال الأعوام الماضية واستقطابها للعديد من دور النشر والطباعة على المستوى الإقليمي والعالمي، كان له الأثر الكبير في النهوض بصناعة الكتاب المحلية والعالمية، كما انه أثر ايجابيا في نشر الثقافة العربية على مستوى العالم وتشجيع الحوار بين الثقافات.

كما أن ما يعضد ذلك، هو كون الجائزة تكرم سنوياً أعلام الفكر والثقافة والنشر وتشجع الأقلام الشابة وتسلط الضوء على إبداعها، مستمدة روحيتها ونهجها في هذا من مضمون مقولة المغفور له الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان:".. إن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها، وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتابُ هو أساس هذه الأصالة...".

المؤلفون الشباب الأكثر مشاركة

تصدّرت مشاركات المؤلّف الشاب، في منافسات الجائزة لهذا العام، باقي الفروع، وهو دليل على تحقيق الجائزة حضورا فاعلا بين الكتّاب والمؤلّفين والمثقفين الشباب بما يتماشى مع الأهداف التي تعمل الجائزة على تحقيقها، والتي تتجلّى بتقدير المبدعين. بالتوازي مع التركيز على تحفيز الشباب ومن يقدمون إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية..

وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه وتكريم الشخصيات الفاعلة التي قدّمت إنجازات متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات وربطه بالتجارب الإبداعية وبالمنجزات الفكرية الجديدة.

2008

لم تدخر جائزة الشيخ زايد للكتاب، جهدا في سبيل ترسيخ حضورها ومكانتها على الخريطة الثقافية العالمية. وفي هذا الصدد زار وفد رسمي من الجائزة، في عام 2008 مقر جائزة نوبل في السويد.

وذلك ضمن سلسلة من الزيارات التي كانت مقررّة لعدد من الجوائز العالمية في مختلف المجالات للترويج لجائزة الشيخ زايد عالمياً وتوسعة رقعة انتشارها. وشملت الزيارة لقاء مايكل سولمان، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة نوبل. كما التقى الوفد بممثلي الأكاديمية السويدية، الجهة الرسمية المانحة لجائزة نوبل للآداب..

كما بادرت جائزة الشيخ زايد للكتاب في تلك الاثناء، إلى تقديم تعريف شامل حول ماهية الجائزة وأهدافها وتبادل الطرفان الخبرات. كما بحثا سبل التعاون في المستقبل، بالإضافة إلى بحث سبل التطوير في المعايير الرئيسية لكل من الجائزتين. وكذا زار وفد الجائزة متحف نوبل ومركز نوبل للسلام.

2012

تعد قاعدة بيانات جائزة الشيخ زايد للكتاب، الاولى من نوعها على مستوى المنطقة، وسعت إدارة الجائزة في عام 2012 الى إنشاء نظام الكتروني لإنجاز كافة الإجراءات والأعمال الداخلية الخاصة بالتسجيل والقبول لدورات الجائزة، حيث يمكن النظام المطلوب من حفظ واسترجاع كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالمتقدمين والمرشحين والمقبولية، لأي دورة من دورات الجائزة..

ذلك إضافة الى تحويل نظام التحكيم والأرشفة الخاصة بالكتب، الى نظام الكتروني كامل، بما يساعد على تنظيم عملية التنسيق وإنجاز المعاملات بسرعه أكبر من الطريقة الورقية. وكانت الجائزة قد طبقت هذا النظام للمرة الأولى في عام 2012 باستخدامها الاستمارات الذكية التي تعمل بالباركود.

2014

نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب، سلسلة لقاءات وفعاليات ثقافية وحوارات في مدريد في العام الماضي 2014. وجاء ذلك تحقيقا لأهدافها في ترويج فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عالميا، خاصة بعد اعتماد اللغة الإسبانية مع اللغة اليابانية والإنجليزية في دورتها التاسعة، حيث كانت طوكيو أولى محطاتها.

واجتمع وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب بنخبة خبراء في مدريد للنظر في الأعمال المرشحة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة، واطلع الوفد خلال اجتماعه مع ماريا تيريزا ليزارانزو - المدير العام لصناعة الثقافة والكتاب في وزارة الثقافة، على آليات عمل الجوائز الأدبية في إسبانيا.. كما نظمت الجائزة عددا من اللقاءات المتخصصة مع البروفيسور والمستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، الحاصل على لقب شخصية العام الثقافية جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2008.

 

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

Email