«سوشانا والحذاء الطائر»

مغامرات للناشئة تخوض في تاريخ الأحذية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تتوقف المغامرات ولا تنجلي عنها الدهشة والمتعة أبداً، ومن هنا ظهرت رواية «سوشانا والحذاء الطائر» في المكتبات المصرية للناشئة، من تأليف شريف صالح ورسوم ياسر جعيصة.

الرواية تنقسم إلى 25 جزءاً، هي: خط سوشانا، حظ سندريلا، من اخترع الحذاء؟ القبقاب الذي تحول إلى لمبة، زيارة إلى المتحف، خف السندباد، قانون الجاذبية، لا تدع أحداً يهزمك، السر إلى القاهرة، دكان العم نجيب، أول خطوة في الطريق الصعب، لحظة يأس، فريق القوة الثلاثية، هل تريده أن يرقص ويغنى؟ مكتب الأستاذ بعجر، رائحة كريهة، من دمياط إلى فيينا، كمبيوتر في النعل، الجري بسرعة النعامة، معهد المخترعين، اقرصني في أذني، عودة وليد ودقدوق، ساعة المخاطرة، الفتى الطائر فوق غابة بريجنز، جولة حول العالم.

تخاطب الرواية الفئة العمرية ما بين 12 إلى 18 عاماً، تتولد أحداثها بداية من اهتمام «ماجد» بتاريخ الأحذية، بما يعبر عنه هذا التاريخ من تنوع واختلاف الثقافات والحضارات، ومن هذه النقطة يبدأ «ماجد» في التفكير لاختراع حذاء سريع يمكنه من البحث عن «سوشانا»، وإنقاذها من قبضة اللصوص، وتبدأ رحلته في التعمق أكثر وأكثر في تاريخ الأحذية، وبداياتها مع الحضارات المختلفة، وهي الزاوية التي اختارها الكاتب لتمثل كنزًا معرفياً قيماً للناشئة.

يعود ماجد إلى مصر، ويشرع في تكوين فريق العمل، الذي كوَّنه من صديقين تعرف بهما هناك؛ معتمداً على تفوق ومهارة أحدهما في التكنولوجيا، ويظل الأصدقاء الثلاثة يقومون بتجارب علمية مختلفة، حتى يتمكنوا من اختراع حذاء يُمكِّنه من الطيران، ليسجلوا هذا الاختراع في الأكاديمية العلمية في النمسا، وبهذا استطاع استعادة «سوشانا» بمعاونة الشرطة هناك.

شريف صالح هو كاتب وناقد مصري حاصل على الدكتوراه في النقد من أكاديمية الفنون، صدرت له عدة أعمال أدبية ونقدية، منها رواية «حارس فيس بوك» عام 2017، وعدد من المجموعات القصصية، أهمها: «إصبع يمشي وحده»، و«مثلث العشق» التي نال عنها جائزة ساويرس، و«بيضة على الشاطئ»، التي حصلت على جائزة دبي الثقافية، و«مدن تأكل نفسها» المختارة ضمن القائمة القصيرة لجائزة الملتقى التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالكويت، إضافة إلى كتاب في النقد الأدبي بعنوان «نجيب محفوظ وتحولات الحكاية»، ومسرحية بعنوان «رقصة الديك»، نال عنها جائزة الشارقة للإبداع العربي، ومسرحية «مقهى المساء» الفائزة بجائزة أفضل مؤلف مسرحي.

Email