«حكايات آل الغنيمي» ترصد العلاقات الاجتماعية في القرية المصرية

تتناول رواية حكايات آل الغنيمي لمنير عتيبة، أحوال القرية المصرية المتغيرة في تسعينيات القرن العشرين، كاشفة العلاقات الاجتماعية المختلفة التي تتحكم بالبعض منها المصالح الخاصة.

والجديد في الرواية أنها تبحث لنفسها عن أماكن أخرى غير المناطق العشوائية والحارات المنسية، إذ ينتقل الكاتب إلى قرية قريبة من الإسكندرية لم يسمها، وكان هدفه تحريك البرك الآسنة أو البؤر الفاسدة لكشف ما يخفيه ظلام القرية من بعض السلبيات.

من أجواء الرواية: كانت القرية مظلمة إلا من مصباح على باب دكان سيد محروس البقال، وبعض النجوم المتناثرةً في القبة السماوية السوداء.. الخبير بليل القرية وحده يستطيع أن يشم رائحة الرغبات المحمومة، وهي تسرح في ليل القرية الذي لا تبدو على سطحه الساكن الهادئ حقيقة ما يحدث تحت السطح من غليان لا نهائي.