تربعت رواية «تيريز راكان» على قمة إبداعات الروائي والكاتب الفرنسي إميل زولا، وقد جسّدت مذهب النزعة «الطبيعية» بأروع حللها وأصدقها تعبيراً عن واقع بعيد عن الزخرفة؛ وعليه فقد أوصلت «تيريز راكان» زولا إلى قمة مراتب الشهرة، وهو لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره. على أن ذاك المجد صدّق عليه الزمن بإبداعات بألوان فنية مختلفة كرّست رواية زولا في السينما والمسرح والأوبرا والتلفزيون والإذاعة.