«الحب في زمن الكوليرا» رواية عن قوة الحب التي لا تنطفئ، برغم السنين، ألفها الكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، بأسلوب شاعري ورمزي، مشبهاً عاطفة الحب التي يشعر بها بطل الرواية فلورنتينو، بعيداً عن حبيبته فرمينا، بأعراض وباء الكوليرا.
وتظل رغبته في الفوز بحبيبته مشتعلة على مدى أكثر من 50 عاماً، إلى أن يصله نبأ وفاة زوجها، فيتقدم مسرعاً للإعراب لها عن «إخلاصه وحبه الأزلي لها». كانت قد نست وجوده تماماً، فطردته من منزلها، لكنها أدركت في سياق ذلك، حجم الدراما العاطفية التي استثارتها الرسائل واللقاءات الخاطفة في شبابها، ومع الوقت سوف تساعدها كلمات فلورنتينو الشاعرية المتأملة في الحياة والحب في التغلب على حزنها، ويشتعل الحب مجدداً، فتذهب معه في رحلة على مركب في النهر، حيث يظلان منفيين إلى الأبد بعد رفع القبطان العلم الأصفر، دلالة على إصابات بالكوليرا.
الرواية تركت تأثيراً واسعاً في الثقافة الشعبية، وتم تحويلها إلى أعمال فنية، من أبرزها: