رواية

«فيدباك».. مشاعر وأحاسيس تترجم مكنون الذات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد رواية «فيدباك» للكاتبة سناء عبدالعزيز، بحسب نقاد، من النوع الذي يلتهمه القارئ في جلسة واحدة، ليس لأنها قصيرة نسبياً، ولكن لأنها كتبت بقدر كبير من السلاسة؛ إذ تتميز بصراحة كاملة في التعبير عن النفس، ولا تتورع عن حكاية أخص المشاعر، وإشراكنا في المشاهد المعروضة، ولأن الشخصيات تتعاقب في موقع الراوي، فإننا نطلع على أكثر من رأي في القضية الواحدة، حيث تروي كل شخصية القصة من زاويتها الخاصة.

من أجواء الرواية: «ليلة أمس جاءني حلم، كان حلماً كابوسياً كالعادة، بداية من المكان، سطح منزل من تلك السطوح التي تبعث على الاكتئاب، أرقد على السطح الأسمنتي بخشونته وينحني أمامي طبيب، بيده مشرط يخطط ذراعي بقلم أحمر ثم يمر على الخط بمشرطه دون أن ترتعش يداه، أفتح عينين مثقلتين من لسعة الجرح لأنبه الطبيب أني ما زلت أحس بسريان مشرطه البطيء في طبقة جلدي».

Email