رواية

«سراب» وتشويق في متاهات الغموض

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحيلنا رواية «سراب»، لمؤلفها الروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي (1943 – 2012)، «ترجمة: نبيل رضا المهايني»، إلى عوالم غموض وتشويق منذ صفحاتها الأولى. إذ تصل جثّة مجهولة الهويّة إلى المشرحة في جريمة غامضة.

ولم يعرف أحد إلى من تعود الجثّة. لكنّ سبينو، العامل في المشرحة، يقرّر أن يتحرّى القضيّة، فيروح يبحث عن أدلّةٍ للغزٍ أشبه بالمتاهة، كلما أوشك أن يقبض على الحقيقة، أفلتت منه.

وتتنوع مسارات بحثه وأسفاره في هذه المتاهة التي يضع نفسه بها. إذ يشرع في التفتيش بدءا من الحانات فإلى أرصفة الموانئ، ومن مكاتب الصحيفة إلى المقابر، وذلك في مواعيد لا تكتمل، ويتنقّل سبينو باحثاً عن هويّة الضحيّة وما خلف مقتله في دوّامة تشبه البحث عن معنى الحياة.

 

Email