جذر

«طبقات الأمم» وَصْفَات للتحضر زادها العلوم والمعارف

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلص الكاتب الأندلسي أبو القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد، في كتابه «طبقات الأمم»، ﺇلى أن صفة الاستعداد للتقدم واﻹضافة ﺇلى المعارف البشرية هي على شكلين، في ما يخص الأمم: صنف وصفه بالأمة البدائية، والأخرى الأمة المتحضرة.. أي كلما اكتسب الأفراد صفة اﻹبداع واﻹضافة اﻹيجابية للمعارف والعلوم، اقتربت من الأمة المتحضرة.

ولاحظ د. محمود إسماعيل الذي قدم للكتاب، في هذه الطبعة، أن التصنيف الذي قال به القاضي أبو القاسم صاعد بن صاعد الأندلسي، في كتابه «طبقات الأمم»، منذ نحو ألف سنة هو ما انتهى ﺇليه المفكر التاريخي أرنولد توينى في مشروعه «دراسة التاريخ».

وربط الكاتب الأندلسي، كما تويني، بين الملكات اﻹبداعية عند الأفراد وأثر ذلك في الأمم والشعوب، ما يعني أن التراث هو جذر الحاضر.

 

Email