أدب

«صائد الأقمار» يتصدى لأخطار محدقة بكوكب الأرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتمي رواية «صائد الأقمار»، لمؤلفها صلاح معاطي، إلى أدب الخيال العلمي. وهي تعتمد على ثيمة محورية تتمثل في أن الأجسام الكونية (شهب-نيازك- مذنبات) أجسام تائهة في الفراغ الكوني نتيجة التجاذب بين الكواكب والنجم (الشمس)، وهي بأحجام مختلفة تتدرج من الصغيرة (شهب) ثم المتوسطة (نيازك) ثم الكبيرة (مذنبات).

ويبين الكاتب في روايته الخصائص الفيزيائية للمذنب، شارحاً أنه جسم كبير قادر على توليد قوة جاذبية أثناء سيرة فى الفراغ، وقادر على جذب أية أجسام أصغر منه. وهكذا فإن مذنب «معاطي» يظهر وكأنه يسير ويسرق عمداً الكثير من الأقمار التي تحيط بالكرة الأرضية، سواء الأميركية أو الروسية الصنع أو غيرها. وهنا كانت نقطة التقاء الحقيقة العلمية بالخيال الأدبي، حيث بدأ المذنب يهدد الكرة الأرضية حينما اقترب من سطح الأرض.

 

Email