هناك طريقتان رئيسيتان لخفض الكولسترول السيء أو الضار LDL ، من خلال تغيير نمط الحياة وحده، أو بالعلاج جنباً إلى جنب مع تغيير نمط الحياة. واعتماداً على فئة مخاطرك، يعتمد اللجوء لأي من هذه الطرق.
أظهرت الدراسات التي أجريت أن خفض الكولسترول بعلاج مكثف يعود بالنفع على خفض مستواه بشكل أفضل، لكن الأطباء هم من يقررون –بحسب الحالة- خيار البدء بالعلاج الدوائي لخفض الكولسترول بالإضافة إلى العلاج بتغيير نمط الحياة في خفض مستويات LDL لأدنى من النسب الموصى بها سابقاً للمرضى ذوي المخاطر العالية.
تغيير نمط الحياة: أحد العلاجات المهمة موجودة في برنامج الحمية الغذائية TLCوتعني "إحداث التغييرات العلاجية في نمط الحياة"، وهو علاج من ثلاثة أجزاء يستخدم النظام الغذائي والنشاط البدني، وإدارة الوزن. وينبغي على كل رجل أو امرأة تحتاج الى خفض الكولسترول السيء استخدام برنامج TLC. هناك أهمية خاصة للحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام خاصة بالنسبة للنساء اللواتي لديهن متلازمة الاستقلاب.
الدواء: إذا بقي مستوى LDL مرتفعاً جداً -حتى بعد إجراء التغييرات على نمط الحياة- قد تحتاجين لتناول الدواء. وإذا كنت بحاجة الى علاج، تأكدي من استخدامه جنباً إلى جنب مع برنامج الحمية الغذائية TLC الذي سيساعد في أن تكون جرعة الدواء عند أدنى مستوى ممكن مما يخفف من المخاطر في نواح أخرى أيضاً. عليك العمل، في نفس الوقت، للسيطرة على كل عوامل المخاطر الأخرى من الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين.