تسبب العلاجات المستخدمة لسرطان الثدي كالعلاجات الكيميائية أعراضاً جانبية للنساء، تتمثل في زيادة الوزن خصوصاً بعد سن الطمث، كما أن التوقف أو قلة ممارسة الرياضة أثناء فترة العلاج نفسها تسبب زيادة وزن غير صحية.

لكن قبل ارتداء الحذاء الرياضي والبدء بممارسة التمارين يتوجب الانتباه إلى بعض النقاط الهامة.

لماذا تعتبر الرياضة هامة للمتعافيات من سرطان الثدي؟

-    تخفف الوزن.

-    تسهم في التخلص من التعب.

-    تعزز النشاط.

-    تخفف معدلات الاكتئاب.

نصائح رياضية للمتعافيات سرطان الثدي:

1.    استشيري طبيبك: كل امرأة تشفى من سرطان الثدي يمكن أن تبدأ بممارسة مستويات عديدة من النشاط البدني، لذا فإن استشارة الطبيب هامة لمعرفة نقاط الضعف والقوة لديك لبناء نظام رياضي صحي.

2.    نشاط بطيء وثابت: إذا كنت قد مارست الرياضة قبل تلقي العلاج، فلا ينصح بالعودة سريعاً إلى نفس الشدة التي اعتدتي عليها، بل يجب البدء بنشاط ثابت وبطيء لاستعادة لياقتك البدنية.

3.    صحة العظام: علاج السرطان يؤثر على العظام أيضاً لذا فمن الواجب تجنب الرياضات القاسية والتي قد تسبب كسوراً.

4.    تمارين التوازن: من الأعراض الجانبية لعلاج سرطان الثدي فقدان التوازن لذا فإن التنسيق مع الطبيب للتدرب على استرجاع التوازن ضروري.

5.    اليوغا: ومن منا لا يعرف هذه الرياضة المفيدة حيث تعزز مرونة الجسم وصلابته، وينصح بالتدرب مع أخصائي يوغا.