تشير دراسة جديدة إلى أن تلوث الهواء يقود إلى 3 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً.
وقد نظر الباحثون إلى آثار الملوثات الهوائية على صحة السكان من خلال بيانات السكان والإحصائيات الصحية، ووجدوا أن الانبعاثات الناتجة عن أنظمة التدفئة والاستخدامات المنزلية ترتفع نسبتها في كل من الهند والصين وتؤثر على صحة السكان وتسبب الوفاة المبكرة،
كما أن الانبعاثات في الولايات المتحدة الأمريكية الناجمة عن حركة المرور وتوليد الطاقة تعتبر العامل الرئيسي في هذه المشكلة أيضاً.
أما في أوروبا فكان للمبيدات الحشرية النصيب الأكبر من الملوثات التي تنتشر في الهواء، وتوقع الباحثون بأن تتضاعف نسبة الوفيات المبكرة بسبب ملوثات الهواء عموماً بحلول عام 2050 ليصل إلى 6.6 مليون حالة سنوياً، لذا نبهوا إلى الحاجة الملحة لمراقبة معايير الجودة لتجنب هذا التلوث.