وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون المسكنات و مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين والنابروكسين والبروفين معرضون لخطر الإصابة بتجلط الدم .

لكن هذه الدراسة لم تظهر العلاقة بين هذه الأدوية وتجلط الدم حيث أظهرت فقط النتيجة بدون توضيح  ، وقد حلل الباحثون نتائج ست دراسات تتضمن أكثر من 21.000 شخص مصابين بنوع من أنواع تجلط الدم يدعى : التخثر الوريدي .

وتشمل هذه الأنواع من التجلطات ، تجلطات الأوردة العميقة كالتي تحدث في الساق وجلطات الرئتين التي تسبب الإنسداد الرئوي .

وقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا المسكنات المذكورة ارتفع خطر الإصابة لديهم بتجلطات الدم إلى 80 % ولكن رأى مؤلف الدراسة بأنها أظهرت فقط النتائج بدون توضيح العلاقة التي تربط تشكل هذه التجلطات بالأدوية.

ولكن على الأطباء والخبراء أخذ نتائج هذه الدراسة بعين الإعتبار عن طريق الحذر عن وصف هذه الأدوية خصوصا عند الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم .

وبرأي الدكتور ستيفن كارسون رئيس قسم الروماتيزم والمناعة في مستشفى وينثورب الجامعي بأنه ليس من الغريب أن تسبب هذه الأدوية التجلطات ، وقد اعتمد في كلامه هذا على دواء يدعة فيوكس والذي سحب من الاسواق عام 2004 بعد اكتشاف دوره في التسبب بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .

وعموما وبعد تقدم العلم وانتشار المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات فإنه ليس من الصعب مراجعة الطبيب عند الشعور بأي وعكة صحية ، لذا نجد دائما النصائح من قبل الأطباء في أي لقاء عبر وسائل الإعلام بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لأنه قد يسبب أعراض ومضاعفات نحن في غنى عنها في الوقت الذي يكون الهدف من أخذها العلاج .