دراسة جديدة تزيل الشكوك حول الفوائد المحتملة للسجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين .

وجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالسرطان الذين اعتادوا على استخدام السجائر الإلكترونية مع السجائر الإعتيادية أصبحوا أكثر إدمانا على النيكوتين من نظرائهم الذين يدخنون السجائر الشائعة وبالتالي أصبح موضوع إقلاعهم عن التدخين أصعب .

وخضع لهذه الدراسة ما يقارب 1100 شخص من المدخنين المصابين بالسرطان ما بين عامي 2012-2013 حيث كان هؤلاء الأشخاص مسجلين ببرنامج للإقلاع عن التدخين في المركز الشامل للسرطان .

وخلال تلك المدة كانت محاولات الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين فاشلة .

كما وجدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن السجائر العادية وتقود لنفس المصير .

وجد الباحثون في النهاية أنه ما زال هناك حاجة لأبحاث لتقييم أضرار السجائر الإلكترونية بشكل دقيق ، وخلال ذلك ينصح جميع مرضى السرطان بالإقلاع عن السجائر العادية القابلة للإحتراق وكافة أنواع التدخين وشجعوا على استخدام الأدوية االخاضعة لموافقة هيئة الصحة والدواء ، كما نبهوا على أهمية تقديم النصح والدعم للمدخنين عموما وتوعيتهم لمخاطر التدخين .