الضوء يقلل من المشاعر السلبية في الشتاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

اضطراب المزاج الموسمي أول ما تم التعرف عليه عام 1984 من قبل الطبيب نورمان روزينثال في الولايات المتحدة الاميركية ، وهو شكل من أشكال الاكتئاب الذي يصيب العديد من الأشخاص في فصل الشتاء، ويعود ذلك لأسباب متنوعة منها قلة ظهور الشمس، والنهار الذي تغيب عنه الشمس في كثير من الأوقات، وطبعا يتم تشخيص الاصابة بعد تعرض الشخص لمظاهر الهمود والمشاعر السلبية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وليس لمرة واحدة فقط، قد يظهر عند البعض منذ فصل الخريف ولغاية فصل الشتاء، والنساء عادة أكثر تعرضا للإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية او ما يسمى اضطرابات المزاج الموسمية.

وتزداد الاعراض حدة لدى الاشخاص الذين يعملون في المكاتب المغلقة ايضا.

ومن بين الاعراض والمظاهر السريرية نذكر:

انعدام او ضعف الرغبة في العمل او في القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.

اضطرابات الشهية والميل الى الاكثار من تناول النشويات والحلويات .

الميل الى الوحدة وعدم الرغبة في مخالطة الآخرين.

وينصح خبراء الصحة النفسية والصحة العامة الاشخاص الأكثر تعرضا لهذه الاضطرابات بمراجعة الطبيب وعدم اهمال هذا الأمر، اضافة الى التعرض لأشعة الشمس وممارسة رياضة المشي، وعدم البقاء لفترات طويلة في الاماكن المغلقة، وقد أثبتت الدراسات ان المعالجة  بالضوء تفيد كثيرا في هذا المجال وتقلل الحاجة لتناول الدواء، ومن المهم جدا الاهتمام بالتغذية والمشاركة في الفعاليات المجتمعية والانشطة المختلفة لأن الميل الى الوحدة يعزز من المشاعر السلبية ويزيد الطين بلة.

Email