السمنة بعد رمضان و شفط الدهون هل هو الحل ؟
يعتبر شهر رمضان فرصة للتخلص من الوزن الزائد ، ولكن هناك من يزداد وزنه في هذا الشهر الفضيل ، وهناك من يحافظ على وزنه ، والسؤال ما السبب ، وهل شفط الدهون هو الحل أم ماذا؟
حول هذا الموضوع تقول الدكتورة صبا المريوش اختصاصية الجراحة التجميلية في مركز فنون الطب في دبي:
لا طبعا فهناك من يحافظ على وزنه و هناك من يقل وزنه و هناك من يزيد. هذا يعتمد على عاملين مهمين:
ـ طبيعة الجسم و الايض الغذائي.
ـطريقة الاكل و نوعيته و كميته.
بإعتبار العامل الاول ليس للانسان دخل به، فما الذي يمكن للانسان فعله بالعامل الثاني؟
مثل ما ذكرت طريقة الاكل أي ان الأكل السريع يضر بعملية الهضم، ولهذا ينصح بتناول الطعام بهدوء و بتأني، أما نوعية الاكل فنيصح بالافطار على تمر و ماء و شوربة خفيفة ، اما بالنسبة للكمية فيجب ان تكون معتدلة و لاتصل لحد التخمة.
عند حصول السمنة بعد الشهر الفضيل هل على الناس اللجوء الى عمليات التجميل مثل عملية شفط الدهون؟
بالتأكيد لا، لا يجب اجراء عمليات التجميل و بالذات شفط الدهون، لأن الناس يجب عليها محاولة التخلص من الوزن الزائد بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة ، وإن فشل الشخص في ذلك وفي تحقيق الهدف أو اذا بقيت مناطق مقاومة للريجيم و الرياضة فإن شفط الدهون هو حل جيد، لأن شفط الدهون تزيل الدهون القديمة و المقاومة لمحاولة ازالتها بالريجيم و الرياضة.
وعادة تجرى العملية تحت التخدير الموضعي او الكامل حسب عدد المناطق و حجمها، يمكن للشخص الخروج من المستشفى بنفس اليوم اما اذا كانت العملية لمناطق عدة في الجسم فالافضل بقاء المريض ليلة في المستشفى.
أما عن الجروح او الندب فهي صغيرة بطول يتراوح بين 3ـ5 ملم تقريبا، إذ نحاول قدر الامكان اخفائها في طيات الجسم لكي لا يراها المريض دائما و ينزعج منها خاصة في الاشهر الاولى عندما يكون لونها لا يزال غامقا قليلا. وتتراوح فترة النقاهة ما بين 3ـ10 ايام كاجازة من العمل، و يمكن للمريض مزاولة حياته الطبيعية و الرياضة تدريجيا بعد 10ـ14 يوم و ليس فجأة و الا ستكون تجربة مصحوبة بالالم و الانتفاخ. اضافة الى ذلك من الضروري ارتداء مشد طبي خاص لمدة شهر كامل و عمل مساجات للمناطق التي اجريت لها العملية بالاشهر الاولى.
الاعراض الجانبية
اهمها هي الانتفاخ و الكدمات و باعتبار انني استخدم جهاز الفيزر لشفط الدهون الذي يعمل بالامواج الصوتية لاذابة الدهون و شد الجلد لذلك يكون الجراح اقل عدوانية على الجسم و الانتفاخ و الكدمات تكون بسيطة و هذا يؤدي الى ان تكون فترة النقاهة اقصر للمريض و النتائج افضل.