لا يحصل سرطان المبيض على حقه من التوعية الصحية مثل سرطان الثدي علماً بأنه المرض الأكثر شيوعاً بين النساء بعد سرطان الثدي والأمعاء.
ويقول الدكتور مارون خوري بورد أمريكي في الأورام وأمراض الدم في المستشفى الأمريكي في دبي ، خلال السنتين الأخيرتين أصبح الاهتمام أكبر بهذا النوع من السرطان وتم تخصيص يوم عالمي للتوعية به في الثامن من شهر مايو، ويعتبر سرطان المبيض من الأمراض الخفية التي يتأخر تشخيصها كون أعراضها عامة تظهر آلام بطنية وغازات سرعان ما تتطور لظهور ماء في البطن ويكون عندها السرطان قد امتد وانتشر في كامل البطن.
ما هي عوامل الخطر المتعلقة بهذا النوع من السرطان؟
هناك عوامل خطر عديدة لهذا النوع من السرطان ونذكر منها ما يلي:
- التاريخ العائلي: تقدر نسبة الإصابات العائدة للتاريخ العائلي بـ 10-20%.
- التقدم بالسن: بعد سن اليأس.
- البدانة وقلة الحركة.
- بدء الدورة الشهرية باكرا عند الفتاة أو تأخر انقطاع الطمث.
- لحبوب منع الحمل آثار إيجابية على الوقاية من هذا السرطان.
هل يرتبط مرض الأندوماتريوس بسرطان المبيض؟
هناك علاقة خفيفة بين التعرض لمرض الأندوماتريوس والإصابة بسرطان المبيض، كما أن بعض الفتيات يعانين من التكيسات المبيضية لأسباب خلقية وهي أحد عوامل الخطر في سرطان المبيض، لذا يقع على عاتق طبيب النسائية مهمة التحذير من هذا الموضوع وإجراء الفحوص اللازمة لكشف أي خطر.
كيف تتم الخطة العلاجية لسرطان المبيض؟
قبل التحدث عن موضوع الخطة العلاجية يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه ليس كل طبيب نسائي قادر على إجراء جراحة سرطان المبيض وإنما هناك أطباء نسائية متخصصون بهذا الموضوع.
وفي سياق الخطة العلاجية، فتقسم إلى قسمين:
- العلاج الجراحي.
- العلاج الدوائي الكيميائي.
ويعتمد نوع العلاج على درجة تقدم المرض.
نصيحة:
الانتباه لعوامل الخطر والفحص الدوري وأنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة والزيارات الدورية للأطباء.