الشقيقة

الدكتور قيصر زحكا اختصاصي الأمراض العصبية في مستشفى ميديور في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الشقيقة مرض شائع ويصيب العديد من الناس لأسباب تتعلق بضغوط الحياة أو لأسباب مرضية وراثية أو لأسباب أخرى.

ويجيب الدكتور قيصر زحكا اختصاصي الأمراض العصبية في مستشفى ميديور في دبي عن بعض الأسئلة المتعلقة بهذا المرض.

ما هي الشقيقة وما أسباب التعرض لها؟
يعود مرض الشقيقة بشكل أساسي لأسباب وراثية حيث أظهرت الدراسات أن وجود أشخاص في العائلة يعانون من الشقيقة يعرض الشخص للإصابة بهذا المرض.

كما أن هناك عوامل غذائية تسهم في تحريض نوبة الشقيقة مثل تناول المواد الغنية بالتيرامين كالشوكولا والبيض والجبن كما أن التدخين وشرب القهوة من الأسباب الرئيسية لتحريض نوبة الشقيقة.

وبالإضافة لذلك تلعب العوامل النفسية والتوتر وضغوط العمل والإجهاد العضلي دوراً في تقدم نوبة الشقيقة.

ما هي أعراض الشقيقة؟
تختلف أعراض الشقيقة من شخص لآخر، وتعرف عموماً بالصداع النصفي لكن ذلك لا يعني أنها تصيب فقط نصف الرأس وإنما قد تصيب كامل الرأس وتظهر بشكل نابض مع نبض القلب.

وقد تتعدى أعراضها آلام الرأس لتصل للغثيان والانزعاج من الأصوات والضوء.

كيف يتم تشخيص الشقيقة وعلاجها؟
يتم أخذ القصة المرضية والأعراض لمعرفة مدى تواتر النوبات، فإذا كانت قليلة من مرة لمرتين شهرياً فقط يمكن استخدام الأدوية المعروفة للشقيقة كعلاج، ويجب الانتباه إلى أن أخذ الدواء قبل بدء النوبة أي عند الشعور ببدء ظهورها يحقق نتائج أفضل.

أما بالنسبة للشقيقة المزمنة فقد تتطلب تناول أدوية أخرى إلى جانب أدوية الشقيقة الاعتيادية للتخلص من أعراضها.

وقد أظهرت حقن البوتوكس فعالية في علاج الشقيقة وتخفيف التعرض للنوبات، ويجب ألا ننسى دور الحياة الصحية وممارسة الرياضة والابتعاد عن الأغذية المهيجة للنوبات في الوقاية من آلام الشقيقة.
 

Email