يعرف الناس بأن التدخين أحد أشهر السموم المنتشرة اجتماعياً والتي تقود للإصابة بالعديد من الأمراض وقد تم تصنيف التدخين من قبل منظمات الصحة العالمية كمرض اجتماعي خطير يستدعي التوعية الاجتماعية للحد من مخاطره.

ولمزيد من الشرح يقول الدكتور أحمد القبرون اختصاصي أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز يونايتد الطبي في مركز وافي في دبي، يسمى التدخين بمرض إدمان التبغ الذي يأتي عن طريق العديد من الأشكال ولا يقتصر على السجائر فقط فهناك الشيشة التي انتشرت اجتماعياً بشكل كبير رغم خطورتها إضافة لمضغ التبغ والمدواخ وغيره.

عند دخول النيكوتين إلى الجسم تبدأ الخلايا بالاعتياد عليه وبالتالي يسبب الإدمان للشخص، ويختلف الإدمان تبعاً للشخص وكمية تدخينه لكن عموماً الضرر يحدث عند الذين يدخنون عدة سجائر يومياً أو أكثر.

تتعدد الآثار السلبية للتدخين وتبدأ من استنشاق الدخان حيث يضر بالفم وبالجهاز التنفسي والهضمي وأجهزة عديدة في الجسم ويسبب لها التلف والمرض.

علاقة التدخين بأمراض القلب:
يؤثر التدخين سلباً على القلب والأوعية الدموية حيث يدخل إلى الدم ويبدأ بالجريان معه ليسبب شقوقاً في الأوعية الدموية، فتحاول كريات الدم البيضاء والصفيحات الدموية سد هذه التشققات فتحدث الجلطات الدموية.
وبما أن التدخين يؤثر على الأوعية ويسبب تصلب الشرايين فإن أخطر جزء يؤثر عليه هو الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم.

كيف يعالج التدخين؟
يتطلب علاج التدخين تضافر جهود فريق مكون من طبيب قلبية وصدرية وممرض ومعالج نفسي يقومون بالتشخيص ووضع الخطة العلاجية المناسبة حسب حالة المريض ومستوى إدمانه.

ما أهم النصائح للوقاية من التدخين؟
يبدأ التدخين في معظم حالاته في سن مبكر عند المراهقين لذا تقع المسؤولية على الأهل بالدرجة الأولى لتوعية أبنائهم حول مخاطر هذه المشكلة الاجتماعية والابتعاد عنها.