هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تقوم بالخلط بين الحساسية الغذائية والاضطرابات الهضمية لذا يجب على الناس أن يعلموا الفرق بين هاتين المشكلتين.
الدكتور بسام المحبوب استشاري أمراض الجهاز التنفسي والحساسية في مركز يونايتد الطبي في دبي يجاوب عن بعض الأسئلة:
للإضاءة على الموضوع يقدم الدكتور بسام المحبوب استشاري أمراض الجهاز التنفسي والحساسية في مركز يونايتد الطبي في دبي مزيداً من التفاصيل عن هذا الخلط :
- الاضطرابات الهضمية أو عدم التحمل الغذائي: وهي تنتج عن نقص انزيم في الجسم مسؤول عن هضم غذاء معين مما يسبب ما يشبه عسر الهضم وأعراضاً تتركز عموماً في الجهاز الهضمي كالانتفاخ والإسهال والغازات، ومن الأمثلة الشائعة هي عدم تحمل اللاكتوز الموجود في الحليب، كما أن القولون العصبي يصنف كمشكلة مرتبطة بالاضطرابات الهضمية وليس الحساسية الغذائية.
- الحساسية الغذائية: تحدث نتيجة تفاعل عند تناول طعام معين حيث يسبب تهيج الجهاز المناعي في الجسم وتشمل أعراضه الدوخة وصعوبة البلع والتنفس وأحياناً الإسهال، وغالباً ما تكون هذه الحالة عائدة إلى تاريخ مرضي لدى المصاب وناشئة منذ الطفولة لديه.
وأشهر أنواع هذه الحساسية هي حساسية البروتين كالموجود في الحليب وبياض البيض أو حساسية المكسرات كحساسية الفول السوداني التي تعتبر أخطر أنواع هذه الحساسية.
كما أن هناك نوعاً آخر شائع وهو حساسية المأكولات البحرية التي تكون غالباً عائدة لأطعمة مختلفة من الأسماك كالروبيان أو المحار.
عادة ما يكون الكشف الباكر عن نوع من أنواع هذه الحساسية مهماً لأنه يحمي الطفل من التعرض لمضاعفات خطيرة قد تخرج عن السيطرة وتسبب له مشاكل هو في غنى عنها.
هناك نوع من الحساسية التي تنشأ عند الأشخاص بشكل مفاجئ بعمر الأربعين وتسبب حكة وطفح جلدي لكن هذه الحساسية لا تعود لأسباب غذائية وإنما لها أسباب داخلية ويتم علاجها عند الأخصائيين.
كيف يتم تشخيص الحساسية؟
- نأخذ التاريخ المرضي للمريض.
- فحص الدم.
- فحص الوخزات عن طريق الجلد.
- فحص الحساسية تحت اللسان أو الجلد.
نصيحة:
- تجنب مهيجات الحساسية كالقمح والحليب والبيض أو أي مسبب آخر.
- مراجعة طبيب الحساسية المختص بشكل دوري والاستماع إلى نصائحه.
- عموما تخف الحساسيات بعد سن معين.
- عدم الاستماع للنصائح الخاطئة.