صعوبات التعلم مشكلة تواجه الأطفال باكراً وتلقي على كاهل ذويهم عبئاً يتطلب منهم المتابعة الدائمة لواجباتهم اليومية والمدرسية للحرص على إتمامها على أكمل وجه.
وهنا يأتي دور معالج النطق الذي يلعب دوراً جوهرياً في توعية الأهل والهيئة التدريسية المشرفة على الطفل في الطرق الصحيحة للتعامل مع هذه الحالة، كما أنه يقوم بتعليم الطفل نفسه المهارات الأساسية لمتابعة حياته بشكل طبيعي.
وهنا نجد بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع تجيب عنها نسيبة سلّام اختصاصية علاج النطق في مركز مردف للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في دبي.

ماذا تتضمن صعوبات التعلم وما هو تعريف هذه المشكلة؟
هي خلل في قدرة الطفل على التعلم والذي يظهر في النطق والتفكير والكتابة والقراءة والعمليات الحسابية أو ضعف التحصيل الأكاديمي عموماً وعجز الطفل عن مواكبة أقرانه في المرحلة الدراسية.
كما يشترط في الطفل لتحديد وجود هذه المشكلة لديه أن لا يكون يعاني من مشكلات فيزيولوجية مرضية كضعف السمع وغير ذلك.

هل هناك أعراض باكرة لهذه المشكلة؟
-    مشاكل النطق لدى الطفل.
-    بطء نمو المفردات لديه وإيجاد صعوبة في تسمية الأشياء.
-    صعوبة اتباع التعليمات.
-    صعوبة حفظ أيام الأسبوع والألوان والأشياء الاعتيادية الأخرى.

كيف يتم التشخيص والعلاج؟

-    يقوم معالج النطق بعمل اختبارات للطفل وفحص مهاراته ومعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لديه.
-    في حال وجود مشكلة نطق يتوجب علاجها لأنها شرط تحقيق التعلم السليم.
-    يقوم معالج النطق يتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة وكيفية تقطيع الكلمات وربطها وكيفية مسك القلم وتنسيق الحركات.
-    التواصل مع الأهل والهيئة التدريسية.
-    يعتبر التشخيص الباكر مهماً لتحقيق العلاج الناجح.

نصائح:
-    يجب أن يعرف الأهل والهيئة التدريسية أن الطفل غير مريض وسليم إدراكياً لكنه يحتاج دعمهم لتوجيه حواسه والتعلم.
-    مراقبة الطفل في مراحله الأولى لكشف المشكلة باكراً.
-    الانتباه لأي خلل في نطق الطفل لأن ذلك قد يكشف المشكلة باكراً.