حصى الكلى تجبر المرضى على مراجعة المستشفيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير دراسة جديدة إلى أنه واحد من كل تسعة أشخاص ممن يغادرون غرف الطوارئ نتيجة حصى الكلى معرض للعودة للمستشفى لنفس السبب.

ووجد الباحثون بعد مراجعة ما يقارب 128.000 حالة إصابة بحصى الكلى في كاليفورنيا أن الأعراض التي تستدعي عودة هؤلاء المصابين للمستشفيات تتضمن الآلام الشديدة والتقيؤ المستمر الذي يقود للجفاف بالإضافة لبعض أنواع العدوى.

وتكثر الحالات التي تتم فيها مراجعة المستشفيات في المناطق التي يقل فيها نشاط أخصائيو الأمراض البولية والكلى، كون مشكلة الحصى هذه تتطلب مراجعة دورية للطبيب وعناية خاصة لتجنب الانتكاس.

ووجد الباحثون أيضاُ أن المرضى الذين خضعوا للاختبارات المخبرية كانوا أقل حاجة لمراجعة غرف الطوارئ في المستشفيات.

من المعروف أن مشاكل المسالك البولية والكلى خصوصاً التي تتعلق بالحصى تحتاج تنفيذاً كاملاً لنصائح الأطباء واتباع الأنظمة الغذائية والحياتية الصحية للحد من النوبات التي تسببها هذه المشاكل والألم غير المحتمل الناتج عنها.

تشير الإحصائيات إلى أن مشكلة حصى الكلى ازدادت انتشاراً خلال الأعوام الأخيرة ويعود ذلك إلى انتشار مرض البدانة وسوء أنماط التغذية المتبعة لذا نرى النصائح دائماً تنصب في اتجاه الالتزام بالحياة الصحية للوقاية من الأمراض بما فيها أمراض الكلى.


 

Email