مخاطر إضافية للأكزيما

تعرف الالتهابات والاحمرار والحكة المزعجة بأنها الأعراض الشائعة والمعروفة لمرض الأكزيما، تلك المشكلة الجلدية المزعجة التي تتطلب رعاية خاصة حيث تؤثر في نوعية حياة المريض وتسبب له مضاعفات خطيرة حال إهمالها.

لكن دراسة جديدة أظهرت أن الأخطار المتعلقة بالأكزيما ربما تتخطى الأعراض السابقة حيث ظهر بعد تحليل الباحثين لبيانات أكثر من 60.000 بالغ بأن هؤلاء الأشخاص المصابين بالأكزيما معرضين للبدانة أكثر من أقرانهم الأصحاء.

كما أنهم معرضون أيضاً لأخطار ارتفاع الكولسترول وضغط الدم ويقبعون تحت خطر الإصابة بالسكري أيضاً، كما ظهر ارتفاع نسبة المدخنين ومدمني الكحول بين هؤلاء المصابين بالأكزيما كما أنهم أقل ممارسة للنشاطات الرياضية كون التعرق يمكن أن يهيج الأكزيما لديهم.

لذا استنتج الباحثون بأن الأكزيما تدفع المصابين بها لأخطار تتعلق بالمشاكل القلبية ومشاكل الأوعية الدموية لذا فإن أطباء الجلدية وخلال علاجهم الأكزيما لا يقومون فقط بعلاج مرض جلدي وإنما يقومون بما هو أكثر من ذلك من ناحية حماية المريض من المضاعفات الناتجة عن مرض الأكزيما كالمشاكل القلبية والسكري وبالتالي تحسين نوعية حياته.