أدانت منظمة أطباء الانسانية هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية في الدولة والذي أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء.

وجددت المنظمة التأكيد على ما تشكله الجرائم الإرهابية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تستوجب المساءلة والمحاسبة ومنع الافلات من العقاب.

وأكدت ان جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاوزت كل الحدود، وكل القوانين الإنسانية والدولية، ولم يعُد هناك من طريق للتعامل مع هذه الجماعة الشاذة سوى الحزم، حتى تتوقف عن عبثيتها التي لم تعُد تهدد اليمن فحسب وإنما المنطقة بأكملها. 

وأكدت أن الجريمة النكراء لميليشيات الحوثي، وحدت العالم عربياً ودولياً وراء الإمارات وكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها، وفضحت مرتزقة الدم أكثر فأكثر في رعونتهم وهمجيتهم واستهتارهم بكل المحاولات التي تحاول التعامل معهم كطرف في الحل السياسي.  

وأشارت الى إن الدماء التي سالت جراء عبث الميليشيات الإرهابية لن تضيع هدراً، ومؤامرتها للتخريب فاشلة في كل مكان وزمان، فالباطل لا يعمر كثيراً، وقوى الشر والظلام مصيرها دائماً الاندحار مهماً بلغ طغيانها وجبروتها، والقادم لا بد أن يبتر أيديها لوأد خطرها إلى الأبد.

وأكدت المنظمة ضرورة تصدي المجتمع الدولي للجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية داخل اليمن وبحق دول الجوار المساندة للحكومة الشرعية في اليمن. 

كما أكدت المنظمة أهمية العمل الدولي الجاد لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقرارات اللاحقة عليه، وتوفير المساندة المخلصة للحكومة الشرعية في اليمن للحيلولة دون تهرب الميليشيا الإرهابية من الاستحقاقات. 

تجدر الاشارة ان منظمة أطباء الانسانية هي منظمة غير ربحية تهدف الى تقديم خدمات طبية تطوعية انسانية للتخفيف من معاناة الفقراء في الوطن العربي بغض النظر عن اللون او العرق او الديانة واسست من قبل كبار الاطباء وتضم ممثلين من مختلف الدول ومقرها الرئيسي السودان.