انطلقت أمس الدورة الافتتاحية من «المنتدى العالمي لسينما الأطفال» التي ينظمها عن بعد «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب» بالشراكة مع «مهرجان لاهور السينمائي الدولي للأطفال» في باكستان بمشاركة مجموعة من مديري المهرجانات الدولية والمخرجين والمنتجين والمتخصصين في صناعة السينما والأطفال والشباب.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من المنتدى الذي يستمر على مدار يومين، جلستين حواريتين الأولى بعنوان «سينما الأطفال بين الماضي والمستقبل» وتناولت دور السينما في مستقبل التعليم فيما جاءت الثاني بعنوان «المهرجانات في عام 2020 وما بعد كورونا».
وقال البروفيسور دراجان م. فيمون، مخرج وأكاديمي فرنسي في مداخلة له في الجلسة الأولى « يجب على المدرسين المتخصصين أن يقوموا بسرد قصص من الحياة اليومية يمكن للأطفال الارتباط بها».
وناقشت جلسة «المهرجانات في عام 2020 وما بعد كورونا» أبرز التحديات التي واجهت كبار منظمي أرقى المهرجانات السينمائية على المستوى العالمي في أعقاب أسوأ أزمة صحية شهدها العالم منذ أكثر من قرن.
وشارك في الجلسة كل من دان بينيت مدير مهرجان «لوس أنجلوس السينمائي الدولي للأطفال» في الولايات المتحدة وكلاوديو جوبيتوسي مدير «مهرجان جيفوني السينمائي الدولي للأطفال» في إيطاليا وكيث بيني مدير الجمهور والمجتمع في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» في كندا. ويختتم المنتدى العالمي لسينما الأطفال فعالياته اليوم بجلستين : مستقبل المهرجانات ورعاية مواهب الأطفال وأثره الاجتماعي، الفرص ومجالات التعاون.