شهد المركز الانتخابي في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، في اليوم الأول من أيام التصويت المبكر، إقبالاً كبيراً من قبل الناخبين، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم للمرشحين عن إمارة الشارقة، فيما كان كبار المواطنين من الرجال والنساء الأكثر حضوراً منذ انطلاق عملية التصويت.
وتوافد الناخبون منذ اللحظات الأولى لبدء عملية التصويت للمشاركة في العرس الديمقراطي، وأنهى أعضاء الهيئة الانتخابية إجراءات اختيار مرشحيهم بسهولة ومرونة وفي وقت قياسي، وذلك بفضل التجهيزات والاستعداد المبكر في المركز ووضوح التعليمات التي توجه الناخبين منذ دخولهم إلى المركز الانتخابي حتى انتهاء عملية التصويت.
مشاركة فاعلة
ودعا المستشار عيسى سيف بن حنظل، رئيس لجنة إمارة الشارقة، أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المشاركة الفاعلة في عمليات التصويت لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي، مشيراً إلى أن المركز على جاهزية تامة لاستقبال الناخبين خلال فترة التصويت المبكر، إضافة إلى جاهزية البنية التحتية الرقمية لمنظومة التصويت، والتي ساعدت الناخبين على إنهاء عملية التصويت بسهولة وسلاسة.
من جهتهم أشاد الناخبون بالتسهيلات والمرونة التي وجدوها في المركز الانتخابي، والحرص الكبير من قبل المنظمين والقائمين على المركز في توجيه أعضاء الهيئة الانتخابية إلى أجهزة التصويت التي لا تتطلب سوى خطوات بسيطة، مشيرين في الوقت نفسه أنهم منحوا أصواتهم للوطن ومن يشعرون بأنه سوف ينقل أصواتهم إلى قبة المجلس الوطني.
شفافية وخصوصية
وقالت فاطمة علي إن انتخابات المجلس الوطني محل اهتمام المواطنين، لما لها من دور في خدمة الوطن والمواطن، مشيرة إلى أن التسهيلات في عملية التصويت والحفاوة التي يقابل بها الشخص منذ لحظة دخوله إلى المركز الانتخابي وحتى انتهاء عملية التصويت والتنظيم، تشعره بأهمية الدور الذي يقوم به، وتعكس مدى بالشفافية والخصوصية التي تسير عليها عملية التصويت.
من جانبه قال محمد الكاس إن التنظيم وعملية التصويت متميزان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى أنه اختار المرشح بناء على سيرته الفعالة في المجتمع، والتي أشعرته بأنه مؤهل لنقل احتياجاتهم وما تصبو له نفوسهم إلى صناع القرار، فيما قالت هند القصاب إنها اطلعت عن كثب على السيرة الذاتية للمرشحين، ومنحت صوتها للوطن وليس للناخب فقط، لافتة إلى أن المشاركة في العرس الانتخابي هي مشاركة وطنية واجبة على كل مواطن يحق له التصويت.
