قال المركز الوطني للأرصاد أن شهر نوفمبر يعد من ضمن الفترة الإنتقالية الثانية، ويتميز هذا الشهر باعتدال درجة الحرارة نهارا وانخفاضها أثناء الليل، حيث ينخفض معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى بمقدار 4 - 6 درجات عما كانت عليه خلال شهر أكتوبر، وذلك نتيجة لإستمرار الحركة الظاهرية للشمس نحو الجنوب بعيدا عن المنطقة .

وذكر المركز الوطني للأرصاد أن الدولة خلال هذا الشهر تتأثر بإمتداد المرتفع الجوي السيبيري تدريجيا نحو المنطقة، خاصة خلال النصف الثاني منه، مما يؤدي إلى استمرار الإنخفاض في درجات الحرارة، وتميل درجات الحرارة للبرودة أحيانا خاصة ليلا على المناطق الجبلية وعلى بعض المناطق الداخلية.

كما تتأثر الدولة ايضا بامتداد لمنخفضات الجوية السطحية الممتدة من البحر الأحمر ومن الشرق وفي حال صاحبها منخفضات جوية في طبقات الجو العليا من الشرق او من الغرب تزداد كميات السحب وتتكون السحب الركامية الممطرة على بعض المناطق، خاصة المناطق الشرقية من الدولة.

وتشير البيانات إلى أن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر كانت بواقع  211.4  ملم على دلما  في سنة 2003.

ومن المتوقع أن تكون الرياح السائدة خلال شهر نوفمبر جنوبية شرقية في الصباح تتحول أثناء النهار إلى غربية - شمالية غربية، وقد تنشط سرعة الرياح فى بعض أيام هذا الشهر خاصة أثناء العواصف.

وتزداد الرطوبة النسبية خاصة في الصباح الباكر نتيجة لمرور كتل الهواء المعتدلة فوق مياه الخليج نحو الدولة، مما يهيئ الفرصة لتكون الضباب الخفيف والكثيف خاصة على المناطق الساحلية.

وتشير الإحصائيات المناخية إلى ان متوسط درجة الحرارة خلال الشهر تتراوح بثن يتراوح بين 24 و 25 درجة مئوية، متوسط درجة الحرارة العظمى بين 29 و 31 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين  19 و 21 درجة مئوية، وقد سجلت أعلى درجة حرارة 38.8 درجة مئوية في حرس حدود الجزيرة  سنة 2009، بينما سجلت أقل درجة حرارة على جبل جيس  سنة 2009 والتي بلغت 4.1 درجة مئوية.

وبلغ متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 57 %.، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 76 % إلى 85 %، وكان متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 29 % إلى 39  %

وسجلت أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2016  حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 13 يوم ضباب و 6 أيام ضباب خفيف.