أكد عدد من الأكاديميين أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية في الإمارات هو منهجية جديدة لدخول الخمسين بطموحات عالمية واستثنائية، وأن الخطوة ستعزز من دور الإمارات محلياً ودولياً، وتسرع من منجزات المؤسسات، كما أنها ستتحقق ارتفاعاً في المؤشرات التنموية للدولة، لافتين إلى أن القيادة الرشيدة تخطو بثقة وإصرار لتحقيق دولة رائدة تقودها سواعد مواطنة وشابة لها بصمتها في بلوغ مسيرة التنمية الشاملة.

وثمن الدكتور حمد العضابي، مدير الحرمين الجامعيين لجامعة أبوظبي في العين ودبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي، والتي تؤكد الانتقال إلى دورات تحولية قطاعية قصيرة المدى تعتمد على المشاريع الكبرى، وتحقق النتائج الميدانية، وتبرز المسؤولية المشتركة لفرق العمل.

وقال الدكتور العضابي: إن هذه التغييرات للمنهجية الجديدة للقطاع الحكومي ستعزز من دور الإمارات المحلي والدولي وتسرع من منجزات المؤسسات لتواكب حركة التغير في الأسواق الدولية، كما أنها ستتحقق ارتفاعاً في المؤشرات التنموية للدولة، مما يحقق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى دقة العمل وسرعة إنجازه والعوائد الاقتصادية المتوقعة، وبما يتماشى مع رؤية الإمارات والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة.

وقال الدكتور عبدالسلام الزعابي، الأكاديمي في جامعة الإمارات: «إن التشكيل الوزاري الجديد يدل بلا شك على حكمة وبُعد نظر الحكومة الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي للنهوض الاستثنائي بدولتنا على شتى وزاراتها، إضافة إلى تعزيز مكانتها في المحافل العالمية، كما يمثل هذا التشكيل الوزاري الجديد إدراكاً للمستقبل الذي ترسمه قيادتنا الحكيمة لشعبها».

وأوضح أن تشكيل فرق العمل بالاعتماد على الكوادر الوطنية التي ستسهم في المشاريع التحولية، يؤكد إيمان حكومتنا الرشيدة بقدرات أبناء الوطن، وضرورة الاستفادة منها واستثمارها بالشكل الصحيح والأمثل الذي يعود بالنفع على كل شرائح المجتمع، الأمر الذي يجسد في حد ذاته الأولوية في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة، وبناء القدرات المتخصصة وفق أسس علمية واستراتيجيات واضحة، وصولاً للتميز في مختلف المجالات.