تمكنت 3 معلمات متميزات من مدارس الدولة من الفوز بجائزة «المعلم المتميز»، وذلك في إطار الجوائز التربوية التي تقدمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية على المستوى المحلي.
 
وهّن إيمان مصطفى محمد إبراهيم، معلمة المجال الأول في مدرسة الإبداع للحلقة الأولى، وشيرين يحيى رمضان، معلمة اللغة العربية في مدرسة الحويتين بمنطقة الظفرة، ونعيمة يوسف عوض، معلمة التكنولوجيا التعليمية في مدرسة الإمارات الوطنية في مجمع محمد بن زايد أبوظبي.
 
وقالت المعلمة إيمان إبراهيم إن حرصها على التعلم المستمر ومواكبة التطورات وبرامج التكامل في العملية التعليمية من أحد الأسباب والعوامل التي ساعدتها على تحقيق التميز والمشاركة في جائزة حمدان التربوية، موضحة أن معايير مؤسسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية لعبت دوراً كبيراً في إبراز جوانب التميز لديها، وخصوصاً في مجال التخطيط والتعلم المستمر.
 
مشيرة إلى أن أفضل الممارسات التي اعتمدتها، هي: «اقرأ بطلاقة» و«قصتي المبتكرة» و«معلم الخمسين» و«مهارات المستقبل»، وساهمت في تطوير مهارات الطلاب ودعم العملية التعليمية باستخدام التقنيات الحديثة.
 
وفي السياق ذاته أكدت المعلمة شيرين رمضان أن شغفها بالتعليم والالتزام بتقديم تجربة تعليمية متميزة لطلابها، جنباً إلى جنب مع استخدام أساليب تدريس مبتكرة وإبداعية، ساهم في جعل عملية التعلم أكثر متعة وفاعلية، وجعلها جديرة بالفوز بالجائزة. وأشارت إلى أن استمرارها في تطوير مهاراتها ومعرفتها، ووضع خطط تعليمية فعالة ومنظمة، كان له تأثير إيجابي في تحقيق أهدافها التعليمية.
 
وأوضحت أنها شاركت في مبادرة «تمكين» الرقمية على مستوى الدولة، وساهمت في نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا في التعليم وكيفية استخدامها بشكل فعال لتحسين عملية التعلم، كما قدمت محاضرات حول كيفية الحصول على لقب المعلم الخبير واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وساهمت في تبادل المعرفة والخبرات بين المعلمين وتعزيز مستوى التعليم من خلال تلك المبادرات. وفي إطار مدرستها، قامت بتنفيذ «مبادرة المتعلم الرقمي»، حيث ساهمت في تطوير مهارات التحليل والتفكير النقدي لدى الطلاب وتعزيز قدراتهم على استخدام التكنولوجيا في عملية التعلم.
 
واعتبرت المعلمة نعيمة عوض أن فوزها يعد تتويجاً لجهودها وعملها، وتحقيقاً لحلمها الذي كانت تسعى جاهدة لتحقيقه، معتبرة أن الجائزة من أهم الجوائز في دولة الإمارات والعالم العربي، وتعتبر شرفاً كبيراً بالنسبة لها.
 
وقدمت نعيمة مجهوداً كبيراً لتحقيق هذا الهدف، وبذلت جهوداً كبيرة لتلبية جميع شروط الترشيح والمشاركة في الجائزة، حيث عملت في مجال التربية والتعليم في الدولة لمدة تقارب 30 عاماً.