أعلنت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" عن مسابقة "التسامح في صورة"، بالشراكة مع صحيفة "البيان"، من أجل إبراز صور التعايش واحترام الآخر والقيم المشتركة للثقافات، وعبر استخدام الإبداع كوسيلة مؤثرة.

ويأتي ذلك مواكبة لـ "عام التسامح" الذي تستمر دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري بالاحتفاء بقيمه ورسائله ومعانيه، كذلك امتدادا للدور الإعلامي الذي تقوم به صحيفة "البيان" من أجل تعزيز أهداف "عام التسامح" ونشر رسائله وإيصالها الى أكبر عدد من جمهور المتلقين، عبر كافة منصاتها الورقية والرقمية.

وتشترط المسابقة، التي تبلغ قيمة جوائزها 50 ألف درهم وتستمر ترشيحاتها حتى 16 سبتمبر المقبل، أن يتقدم المشارك بصورة تعبّر عن روح التسامح وتستوفي معايير فن التصوير الفوتوغرافي، وسوف يتم تحديد موعد الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل في وقت لاحق.

وجرى الإعلان عن المسابقة الجديدة في مقر "صحيفة البيان"، بحضور منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول، وأحمد خلفان المنصوري، الأمين العام للجائزة، ومديري التحرير طالب شاهين وآمنة البنا، والعقيد علي خلفان المنصوري، نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، وآخرين.

استهداف الشباب

وأوضح الأمين العام أن المسابقة هي واحدة من مبادرات "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" التي تنقسم الى خمسة فروع: ثلاثة منها تكريماً لجهود رموز التسامح في الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، واثنان في مجال مسابقات تنظمها الجائزة في مجال المشاريع الشبابية والإعلام الجديد.

وقال:" نؤمن أن جيل الشباب هو القوة الكامنة لتطور دولتنا ومستقبلها، ولذلك أردنا أن نتوجه اليه ونمنح للموهوبين منهم فرصة تجسيد نظرتهم للتسامح في عمل ابداعي".

وأضاف:" المزج بين الابداع والتسامح ليس غريبا، فكلاهما يؤدي الى الآخر، اذ إن الثقافة الفنية تجعلنا أكثر تسامحا، كما أن التسامح يجعلنا راغبين في الانفتاح على الآخر ومشاركته والتفاعل معه بكافة الوجوه".

نهج مستمر

من جهتها، أوضحت رئيسة التحرير المسؤول أن صحيفة "البيان"، لطالما جعلت معاني التسامح وقيمه وتأثيره منهجا أساسيا ومستمرا في عملها، وقد بدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات اهتمامها بفرد صفحات وملاحق خاصة، كذلك انتاج محتوى بصري تفاعلي على منصاتها الرقمية، من اجل ترسيخ تلك القيم.

وقالت:" منذ 2016 والبيان ماضية في هذا الطريق، عبر مبادرات وانتاجات مختلفة مثل "رمضان التسامح" وسلسلة "تعايش وتناغم" وأكثر من 120 فيديو تم انتاجها حصريا في "البيان" وبثها عبر أكثر من 16 منصة رقمية ومئات المقالات والتقارير والصور التي تركز على السلام والتعايش والمحبة".

وأضافت:" وتأتي الشراكة في هذا السياق مع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم، التي تعتبر المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، خطوة متميزة في مسيرتنا ونهجنا في خدمة أهداف الإمارات ورسالتها في العالم".

مزيد من الترويج

من جهتها، تقوم "شرطة دبي" بالترويج للمسابقة عبر منصات القيادة العديدة وقنوات التواصل المختلفة مع الجاليات بالإمارة، وكافة فئات المجتمع بالإضافة إلى الأندية الشبابية ومجالس الشباب.

وفي هذا السياق قال العقيد علي المنصوري: "التواصل الفعال بين القيادة وفئات المجتمع المختلفة يعكس صورة إيجابية للتسامح الذي تتحلى به الدولة وجهاتها الأمنية وتعزيز ثقة المجتمع بها، مشيرا إلى أنه كلما زادت ثقة المجتمع بالأمن كلما ارتفعت قيم التسامح بين أفراده وتعززت قدرته على التعايش فيما بينهم".

طريقة المشاركة

وبوسع الراغبين بالمشاركة، من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ومن داخل الامارات وخارجها أيضا، المشاركة عبر تحميل صورهم في صفحة خاصة على موقع "البيان الالكتروني" (www.albayan.ae/award-of-tolerance) واكمال لائحة البيانات المطلوبة بسهولة، لكي يضمنوا دخولهم في التنافس على ثلاث جوائز قيمتها على الشكل التالي: 25 ألف درهم للفائز الأول و15 ألفاً للثاني و10 آلاف للثالث.

ويحق للمتسابق أن يشترك بثلاث صور حديثة بالحد الأقصى ملائمة لموضوع المسابقة وملبية لقواعدها.

الشروط والأحكام

تشترط المسابقة ما يلي: يجب أن تكون الصور المشاركة ذات جودة عالية قابلة للنشر، ولا يزيد حجم الصورة على 5 ميجابايت.

كما أنه يتوجب على المتسابقين أن يراعوا المعايير الأخلاقية والقانونية في الصور المقدمة وألا تتضمن أية إساءة أو خرقاً لحقوق الانسان أو البيئة.

ولا تقبل الإضافات في الصور كالإطار والتوقيع والتاريخ والوقت وما إلى ذلك. ويحق لإدارة المسابقة والقائمين عليها استخدام الصور للترويج في أي وسيلة من وسائل الاتصال المرئي.

إضافة الى ذلك يحق لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح التصرف في المشاركات المقدمة بأي شكل من الأشكال دون الرجوع لأصحابها.

ويحق للجنة المسابقة رفض أو استبعاد أي عمل مُقدم من دون إبداء أيه أسباب. وفي حال مخالفة المشارك لأي من الشروط والأحكام أعلاه، تعتبر الصورة مستثناة دون الحاجة للتواصل مع المشارك.