في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد القطري لكرة القدم، عن نفاد تذاكر الفئة الأولى، و85% من تذاكر الفئة الثانية المخصصة لجماهير منتخب بلاده من مدرجات جاسم بن حمد، في مباراة «العنابي» ومنتخبنا الوطني بعد غد الثلاثاء، يواجه جمهور «الأبيض» أزمة في الحصول على تذكرة لحضور المباراة المقررة في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى للملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مع تحديد نسبة الحضور لجماهيرنا بـ8% فقط من سعة الاستاد البالغة 15000 مشجع، أي 1200 مشجع فقط لدعم منتخبنا الوطني.
و بعد 7 دقائق فقط من طرحها نفدت التذاكر المخصصة لجماهير منتخبنا الوطني في مباراته مع قطر الثلاثاء المقبل ضمن الملحق الآسيوي لكأس العالم 2026.
واتفق الجميع على أن توزيع نسبة تذاكر الضيوف أمام أصحاب الأرض، يؤكد غياب عدالة المنافسة، والتي تعرضت له المنتخبات الضيوف من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي للكرة، أمام صاحبي الأرض المنتخبين السعودي والقطري في المجموعتين الأولى والثانية للملحق الآسيوي، ووضح ذلك من خلال منح صاحب الأرض فارقاً زمنياً أطول بين مباراتيه، ومنح جمهور الضيوف 8% فقط أمام جمهور صاحب الأرض، ولذا حصل جمهورنا على 50% من مدرجات نفس الملعب في مباراته مع عُمان، ولكنه سيحصل على 1200 مقعد فقط أمام قطر المتوقع حضور جمهور كبير لمساندتها.
ولعب جمهورنا دوراً بارزاً ومهماً في تحفيز لاعبينا لقلب تأخرهم بهدف وحيد أمام المنتخب العُماني في الجولة الأولى، إلى فوز في الشوط الثاني بنتيجة 2-1، ويتمنى الجميع أن يكرر جمهور «الأبيض» دوره الوطني في الجولة الثالثة والأخيرة، رغم صعوبة المهمة لظروف العدد القليل المسموح بحضوره في المدرجات، وهو الأمر الذي أثاره الجميع عندما تم إسناد استضافة مجموعتي الملحق لكل من السعودية وقطر، وطالبوا حينها على الأقل بعدالة توزيع نسب التذاكر بالتساوي بين أطراف المباريات.
وتتواجد في قطر آلاف من الجماهير الإماراتية التي حضرت مباراتنا الأولى أمام عُمان، واختار أغلبهم البقاء في قطر على أمل الحصول على تذكرة لحضور قمة «الأبيض» و«العنابي»، مع محاولات من قبل الاتحاد الإماراتي للكرة، توفير سبل بديلة لمساعدة الجماهير على حضور اللقاء من خلال تجمعات كبيرة، وأبرزها عرض المباراة على شاشات سينما «فوكس» المنتشرة في كافة أرجاء الإمارات، وهناك توقعات بقيام بعض أندية الدولة، بتخصيص شاشات عرض عملاقة في مقارها، وفتح الأبواب أمام الجماهير لحضور اللقاء.
